مفرقعات أضحت المفرقعات النارية تستهوي عددا كبيرا من الشباب والمراهقين، خاصة المنتمين إلى الفصائل المشجعة لكرة القدم، إذ في الوقت الذي يقتنيها البعض للفرجة والاحتفال لمتابعة مباراة الفريق المفضل، أو لبعض المناسبات الخاصة، من حفلات عيد الميلاد والزفاف، فإن هناك فئة أخرى تحرص على حيازتها لأهداف إجرامية. وتتمثل الممارسات الإجرامية التي أضحت تستعمل فيها المفرقعات النارية، في استعمالها سلاحا لاستهداف جمهور الفريق الغريم، أو ما بات يعرف بحرب الشوارع بين الإلترات، وهي التي أدت إلى إصابات خطيرة تسببت في جروح بالغة وعاهات مستديمة، في حين أسقطت أرواحا كثيرة، سواء من فئة المتصارعين، أو أبرياء كانوا موجودين بالصدفة بساحة العراك. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشباب أن عرض مفرقعات وشهب نارية مهربة للبيع أو حيازتها بكميات كبيرة أو التراشق بها واستهداف الخصوم سلوك عاد، فإن الحقيقة عكس ذلك، إذ يجد الشخص نفسه رهن الاعتقال والمتابعة القضائية، حسب الوضعية التي ضبط بها والغرض الذي استعملت لأجله المفرقعات والشهب النارية، التي تشكل خطرا كبيرا على الأمن والنظام العامين. محمد بها "الباركور" لا يختلف اثنان على أن رياضة "الباركور" تتميز بجانب إيجابي يتمثل في إيجاد طريقة للخروج من المواقف الحرجة والهروب منها، كما أنها نوع من أنواع فنون القتال التي تعتمد على سرعة الحركة عند الانتقال من نقطة إلى أخرى. وإذا كانت فوائد لعبة "الباركور" تتجلى في تصفية الذهن وزيادة القدرات العقلية وتحسين القدرة على التركيز، وجعل ممارسها أكثر تركيزا وذكاء، باعتبار أن الشخص عند القيام بالقفز فوق الحواجز وتسلق الجدران يتطلب منه ذلك أن يضع كل تركيزه أمامه، فإن مخاطرها بالنسبة إلى غير المحترفين تظل قائمة بشكل دائم. ومن بين مخاطر رياضة "الباركور" أنها أضحت محط جذب وانتباه لدى العديد من الهاوين من الشباب والقاصرين، الذين شرعوا في ممارستها بشكل عشوائي رغبة منهم في إظهار قدراتهم واستعراض العضلات لحصد أكبر قدر من الإعجاب وسط الفتيات، واعتراف أقرانهم لسماع كلمة "فلان كاين عندو مايقول". ويؤدي تهافت الشباب والمراهقين على التقليد الأعمى لمحترفي "الباركور" إلى تعرضهم إلى مخاطر كبيرة، خاصة أن هذه الرياضة قائمة أساسا على الركض والقفز من فوق الجدران والحواجز والأسطح، إذ كم من شخص تم نقله إلى المستشفى بعد ارتكابه حركة خاطئة، أدت إلى حدوث تمزق بعضلاته أو حدوث كسور بمناطق مختلفة من جسمه، أو إصابته بجروح بالغة جدا، وفي بعض الأحيان قد تتسبب في هلاك ممارسها وموته في حال قفز من أسطح العمارات بعد فقدان توازنه. م. ب