طالب عمال بمحطة للوقود بمدارة «بيروعراب» بآسفي، عامل آسفي، بتوقيف رخصة للإصلاح، حصل عليها مالك عقار توجد به محطة للوقود، مشيرة إلى أن المعني بالأمر عمد إلى القيام بأشغال هدم بالمحطة المذكورة، ما قد تنجم عنه كارثة، بحكم وجود خزانات أرضية للوقود. واستغرب العمال أنفسهم صمت السلطات المحلية، وعدم اتخاذ ما يلزم، سيما أن المحطة المذكور يعود تاريخ استغلالها إلى ثمانينات القرن الماضي، كما أن المالك الجديد، اقتنى العقار وهو على علم بوجود المحطة المذكورة. وأوضحت مصادر مطلعة، أن مالك العقار الذي توجد به المحطة المذكورة، استغل حكما قضائيا صادرا عن محكمة الاستئناف بآسفي، يقضي بفسخ عقد الاشتراك الخاص بالكهرباء، لاستصدار رخصة بالإصلاح في المحطة المذكورة، ما تسبب في توقيف العمل بالمحطة المذكورة. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة ل «الصباح»، أن السلطات المحلية، اتخذت موقف المتفرج، حُيال هذه الوضعية، سيما أن الأمر يتعلق بمحطة للوقود، والتي يتوجب الحصول على ترخيص للقيام بأشغال الإصلاح فيها على العديد من شروط الصحة والسلامة، فضلا عن قيام مختصين مؤهلين للقيام بأشغال من هذا النوع، مما ينذر بكارثة، براي المصادر نفسها. محمد العوال (آسفي)