معلومات صناع القرار الأمريكي من المغرب

مدير عام وكالة المخابرات المركزية: الوضع الدولي يفرض تحديات على الأمنيين والسياسيين دخل لقاء وليام بيرنز، المدير العام لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الأسبوع الماضي مع عبد اللطيف حموشي، مدير عام الأمن الوطني والمخابرات المدنية المغربية، دائرة البحث الأمريكي عن المعلومات اللازمة لصناع القرار. وأثار بيرنز القضايا، التي تداول فيها بالرباط، بمعهد بيكر للسياسة العامة، وهو يتحدث عن الأدوار المطلوبة من المخابرات الأمريكية في المستقبل والتحديات التي تعترضها، مشددا على أن "هذا الوضع يفرض تحديات للدبلوماسيين ومسؤولي الاستخبارات لسنوات مقبلة"، وأن "وكالة الاستخبارات المركزية تعمل على التعاطي مع هذه التحديات"، وأن "الدور المحوري لوكالة المخابرات الأمريكية توفير المعلومة لصناع القرار الأمريكي». ووصف أبو وائل الريفي على موقع "شوف تيفي» أن المتضرر الأول من هذا النوع من اللقاءات، هو الدولة العميقة في فرنسا التي تكتشف فشل رهانها على إضعاف المغرب، وفشل استثمارها في تسميم الأجواء بين البلدين، وخطئها في رعاية نشر حوارات مع رموز الإرهاب ومنظماته، والتورط في شبهة عقد صفقات معهم للإفراج عن رهائنها. ووقعت الأذرع الدعائية للدولة الفرنسية العميقة ضد المغرب في سقطة مهنية لمناسبة ما نشرته "لوفيغارو» في صحفيتين من عدد 10 أبريل، مليئة بأخبار قديمة ومغلوطة، أضافت إليه فيديو ترويجي. ووصف صاحب عمود "بوح الأحد" أن سبب الكبوات الفرنسية أشباه صحافيين يتحدثون عن المغرب، ولم يخبروه جيدا، كما هو حال مقترف منشور «لوفيغارو» تيري أوبيرلي، الذي لم يزر المغرب لأكثر من عقدين واكتفى بزيارة يتيمة جمع فيها حطب الأخبار المستهلكة ليضعها في خدمة مصالح الدولة العميقة في فرنسا، وهو ما استدعى من الجريدة تصحيح أخطاء فادحة بعد ساعة من النشر، حفظا لماء وجهها بعد تلك الأخطاء البدائية التي لا يسقط فيها صحافي مبتدئ. واعتبر صاحب افتتاحية الموقع المذكور، أن هذا النوع من وسائل الدعاية الفرنسية انكشف أمام القراء المغاربة لأنه انفضح زيفه وانكشف انحيازه وأصبح متاحا للمغاربة معرفة أحوال وأخبار بلدهم من منابر مهنية أخرى، سواء في الداخل أو الخارج، ولم يعد لجوؤه لمن يسميهم خبراء في الشأن المغربي ينطلي على المغاربة بعدما اكتشفوا أنهم «مساميم» ومنخرطون في أجندات معادية لمصالح المغرب، وباعوا ذممهم لمن يدفع أكثر، ويؤمن لهم امتيازاتهم. لذلك لا يستغرب المتابع لهذا الإعلام اللجوء إلى الأسلوب الترويجي المصور، لجذب الانتباه والرفع من عدد الزوار. وأشار المصدر ذاتها إلى أن سقطة أخرى لا تقل عنها وقاحة ارتكبتها وكالة الأنباء المملوكة للدولة العميقة، والمنسوبة خطأ للدولة الفرنسية، حين تعسفت على مضمون تقرير مختبر «سيتيزن لاب» ونشرت بأن المغرب اقتنى من إسرائيل برنامج تنصت جديدا اسمه "كوا دريم" مع أن هذه الجملة غير موجودة في التقرير، الذي لم يشر بالاسم إلى المغرب دولة اشترت هذا البرنامج، بل أدرجه رفقة أندونيسيا ضمن الدول التي عرضت عليهما الشركة الإسرائيلية المنتجة للبرنامج خدماتها، دون الإشارة إلى بيع أو شراء أو قبول لهذا العرض. ياسين قُطيب

معلومات صناع القرار الأمريكي من المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إصلاح محطة للوقود ينذر بكارثة

رحلة العراق ... اللغز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات