توصل ممثلو النقابات والهيآت الوطنية للصيادلة، أول أمس (الاثنين)، بدعوات من مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لحضور اجتماع، وصف بالعاجل، يرأسه الوزير، غدا (الخميس). وأكد عبد الرزاق منفلوطي، رئيس النقابة الوطنية لصيادلة المغرب، توصله بالدعوة، مرجحا أن يكون زملاؤه في النقابات الأخرى تلقوا اتصالات من مصالح الوزارة لعقد لقاء مع الوزير، يكون موضوعه الإضراب الوطني المقرر الخميس 13 أبريل الجاري. وبرمج خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الاجتماع التفاوضي مع ممثلي الصيادلة على بعد 10 أيام من موعد الإضراب المشمول بفترات الحراسة. وقال رئيس النقابة الوطنية لصيادلة المغرب، إن هامش الربح الذي يحصل عليه الصيدلي (8 في المائة) هو ضئيل جدا مقارنة مع الخدمات التي يقدمها، «وأي تخفيض غير مدروس ومندرج للأسعار، قد يؤثر على هذا الهامش، ويساهم في تفقير مزيد من المهنيين». وأوضح منفلوطي أن هناك حلول إصلاح مختلفة يمكن أن تشتغل عليها الوزارة الوصية، بموازاة تخفيض الأسعار، مثل السماح للصيدلي بإبرام اتفاقيات وإطلاق حملات إشهار وحمايته من المتطفلين، والمنع الكلي لبيع الأدوية بجميع أنواعها (خصوصا الأدوية البيطرية) خارج الصيدليات. ويتدارس الاجتماع مع الوزير احتمالات مختلفة لتعليق، أو تأجيل، أو إلغاء الإضراب الوطني لـ13 أبريل الجاري، وهي نقطة قد تشكل موضوع خلاف بين الهيآت النقابية المشاركة فيه. يوسف الساكت