الدكتورة بدا شددت على ضرورة اتباع نصائح لتجنب الاجتفاف والإغماء كشفت الدكتورة مونية بدا، طبيبة عامة، بعض المشاكل التي يمكن أن تعانيها المرضعة خلال رمضان، إذا لم تأخذ بعض النصائح بعين الاعتبار. وأوضحت بدا في حوار مع "الصباح" أن المرضعة قد تكون أمام خطر الإصابة بالاجتفاف، والذي من أعراضه الإحساس بالعطش، وخروج البول داكنا أكثر برائحة، وغيرها. في مايلي نص الحوار: < لابد من الاشارة في بادئ الأمر إلى أهمية الرضاعة الطبيعية، وفوائدها الكثيرة. من جهة أخرى، قد لا يؤثر الصيام على صحة المرضعة، لكن في المقابل يمكن أن تكون هناك تأثيرات على جودة حليب الثدي، وتقل فيه نسبة المواد الذهنية، بسبب التوقف عن الأكل لساعات طويلة خلال ساعات الصوم. < بطبيعة الحال، فقد يعبر الرضيع، الذي يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية، عن حاجته للرضاعة، بشكل متكرر، مقارنة مع الأيام الأخرى، باعتبار أنه لا يحصل على الكميات بالمواد الذهنية والتي يحتاج إليها جسمه. < هناك بعض الأعراض لعدم حصول الرضيع على حاجياته الكافية من الحليب الطبيعي، منها انخفاض عدد الحفاظات المبللة، وإخراج براز بلون أخضر عكس اللون الطبيعي التي يجب أن يكون أصفر ذهبيا، إلى جانب فقدان الوزن، والصراخ المتكرر، والنوم المتقطع. < إذا لم تتبع المرضعة بعض النصائح، ستكون بنسبة كبيرة أمام مشاكل وأعراض صحية كثيرة، منها الإصابة باجتفاف، والذي من أعراضه الإحساس بالعطش، وخروج البول داكنا أكثر وبرائحة. ومن الأعراض أيضا الشعور بالدوار والتعب، وبصداع في الرأس وآلام أخرى، وفي حالات أخرى قد يغمى على المرضعة وتفقد الوعي. وقد تواجه المرضعة، أيضا، مشاكل في الجهاز الهضمي منها الإمساك، وفي هذه الحالة، من المهم التخلي عن العادات الغذائية، التي كانت السبب في تلك المشاكل. < من النصائح التي على المرضعة أخذها بعين الاعتبار، شرب الكميات الكافية من الماء، إلى جانب السوائل الأخرى، منها الحليب وعصير الفواكه الطبيعية، مع الحرص على تتجاوز الكمية لترين من الماء، سيما أن الرضاعة الطبيعية تحتاج إلى الماء أكثر مقارنة مع ظروف طبيعية. ومن بين النصائح أيضا استهلاك المواد الغذائية التي تساعد على إدرار الحليب، منها الحلبة والتمر واللوز، مع تجنب الإفراط في استهلاك المعجنات، والحرص على تناول النشويات التي تزود الجسم بالطاقة. وينصح أيضا بتجنب التعرض لأشعة الشمس مدة طويلة. < لا ينصح بتغطية الرضيع سيما في الوقت الذي ترتفع فيه درجة الحرارة، باعتبار أن ذلك يجعل الرضيع يعبر عن احتياجاته من الرضاعة بشكل متكرر. في حال عدم تحقق الإشباع لدى الرضيع من الرضاعة الطبيعية، من الأفضل قطع الصيام عوض إعطائه الحليب الاصطناعي، سيما خلال ستة أشهر الأولى من عمر الرضيع. < من المهم، عند إحساس المرضعة بالأعراض التي سبقت الإشارة إليها، قطع الصيام والإفطار وشرب الماء الكافي، بأخذ قسط من الراحة. وبعد مرور نصف ساعة من الراحة وفي حال عدم الإحساس بأي تحسن ينصح باستشارة الطبيب المختص. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور: من مواليد سلا. خريجة كلية الطب والصيدلة بالرباط. تشتغل بالمركز الصحي مرس الخير بتمارة