أغضب تداول خبر تعاون الشاب خالد مع المغنية المغربية خديجة أطلس، بعض الجزائريين، والذين خرجوا مرة أخرى لتوجيه انتقادات لاذعة للفنان الجزائري خالد. ونشرت بعض المواقع الالكترونية الجزائرية، مقالات تحدثت فيها عن غضب جمهور الشاب خالد، بعدما أعلنت فنانة مغربية أنها تستعد لإطلاق مجموعة أعمال، على رأسها ديو غنائي مع نجم الراي الجزائري. وقالت المواقع ذاتها إن جزائريين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شنوا هجوما على ملك الراي، قبل أن يحذروا من استغلال التراث الجزائري في الديو الغنائي. واعتبر نشطاء مغاربة، أن الإعلام الجزائري، مازال يستغل المجال الفني، لتوجيه الانتقادات لمغاربة موضحين من أن من يضمر عقدة من المغرب يفجرها في أي مناسبة. وفي سياق متصل، أعلنت أطلس استعدادها لطرح مجموعة من الأغاني بالدارجة المغربية، والأمازيغية، إضافة إلى ديو مع النجم الشاب خالد، وفنان جزائري آخر. وأكدت "لبؤة الأطلس" أن الأغنية التي ستجمعها بالشاب خالد ستمزج بين فن الراي والموسيقى الأمازيغية، مؤكدة أن الشاب خالد، وبعدما استمع إلى العمل الذي جمعها بـ"دي جي حميدة"، تواصل معها مدير أعماله، والتقت به في فرنسا ليقررا الاشتغال على عمل مشترك. وقالت خديجة أطلس، حسب ما جاء في فيديو متداول، إنها في بداياتها الفنية قدمت أغاني الراي، علما أنها تسعى في الوقت الراهن إلى أداء اغان امازيغية لكن بطريقة عصرية، حتى تجعل الشباب المغربي يهتم أكثر بسماع الفن الأمازيغي. إ.ر