الدكتور الزغاري قال إن الإفراط فيه يؤدي إلى خفض الضغط الدموي أكد الدكتور لطفي الزغاري، مختص في مجال التغذية وعلوم الرياضة وأستاذ التعليم العالي بمعهد علوم الرياضة بفاس، ل"الصباح"، أن الثوم من المواد الغذائية المفيدة، إذ يساعد على تقوية المناعة. وأوضح الدكتور الزغاري أن الثوم كان يستعمل منذ القدم باعتباره واقيا ومعالجا لعدة أمراض نظرا لاحتوائه على عناصر غذائية مفيدة منها الكبريت والمغنزيوم وسيلينيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، إلى جانب أنواع متعددة من الفيتامينات منها فيتامين "د 6". ومن فوائد الثوم أنه يساعد، حسب الدكتور الزغاري، على لعب دور مضاد للعديد من الفيروسات، موضحا أنه خلال انتشار الجائحة كان يستعمل بكثرة، كما أنه مفيد في حالات نزلات البرد الشديدة، إلى جانب أنه مضاد للأمراض الطفيلية. ويعد الثوم من المواد المهمة ضمن النظام الغذائي، التي لا ينبغي إغفالها، حسب الدكتور الزغاري، نظرا لفوائدها الكثيرة، التي من بينها تحسين عمل الدورة الدموية. ونصح الدكتور الزغاري باستعمال الثوم لتحضير عدة أطباق، لأنه يعمل على تصفية وتطهير الجسم من السموم، وبالتالي الوقاية من الإسهال وعسر الهضم، إلى جانب فتح الشهية. وتوقف الدكتور الزغاري في حديثه عن فوائد الثوم على أهميته في المساعدة على إفراز الأنسولين، الذي يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يعمل على تحفيز إفرازات العصارات الهضمية ويعد مفيدا لالتهابات المعدة. ويعتبر الثوم من بين المواد التي ينبغي أن يتم إدراجها ضمن النظام الغذائي للأطفال مع الحرص على طهوه، إذ يعتبر مفيدا جدا لمساعدتهم على التخلص من الديدان المعوية. يعد الثوم غنيا ب"الهالسين" وهي مادة كيماوية، تثير الرغبة الجنسية عند النساء والرجال لأنها تسرع الدورة الدموية وبالتالي يتم وصول الدم إلى الأعضاء الجنسية" يقول الدكتور الزغاري. ومن جهة أخرى، يساعد الثوم على تحسين الدورة الدموية عند الرياضيين والتخلص من التعب والإرهاق. وفي المقابل، قال الدكتور الزغاري إن الإفراط في تناول الثوم يؤدي إلى انخفاض شديد في الضغط الدموي ما تكون له انعكاسات سلبية على الصحة خاصة لمن يعانون أمراضا مزمنة مثل السكري والضغط الشراييني. أ. ك