دشنت لجنة المهمة الاستطلاعية، التي يرأسها رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حول ظروف الإقامة والإيواء بالأحياء الجامعية، أشغالها، بزيارات عدد من الأحياء الجامعية بفاس. وزارات اللجنة، أربعة أحياء جامعية بفاس، التقت خلالها مسؤولي أحياء سايس 1 وسايس 2 وسايس 3 وظهر المهراز، كما استمعت إلى عدد من الطلبة المقيمين بتلك الأحياء، حول ظروف الإقامة ووضعية الخدمات الاجتماعية المقدمة لآلاف من زملائهم. وكان حموني، رئيس اللجنة، ورئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، السباق إلى المطالبة بهذه المهمة الاستطلاعية، إذ تقدم بطلب إلى لجنة التعليم والثقافة والاتصال، وفق مقتضيات النظام الداخلي، سيما المادة 107 منه، من أجل تشكيل مهمة استطلاعية حول ظروف الإقامة والإيواء بالأحياء الجامعية، بعد الحادث الذي عرفه الحي الجامعي بوجدة، وهو الطلب الذي وافق مكتب المجلس عليه، يوم 24 يناير الماضي. وأوضح حموني أن هيكلة المهمة الاستطلاعية تكتسي أهمية بالغة، ولها دور رقابي، إذ ستمكن من الوقوف عمليا على ظروف الإقامة والخدمات في الأحياء الجامعية التي يثار حولها كثير من الأسئلة المتداولة لدى الرأي العام، وعلى شروط السلامة الصحية، والاطلاع على جودة الخدمات التي تقدمها مرافق وفضاءات الأحياء الجامعية. وباشر أعضاء اللجنة المشاركون في المهمة الاستطلاعية عقد لقاءات واجتماعات مع مختلف المسؤولين والمتدخلين والمعنيين، وتنظيم زيارات ميدانية، همت فاس ووجدة، على أن تواصل عملها في باقي الأحياء الجامعية بمراكش والبيضاء، في أفق إعداد تقرير مفصل، واقتراح خلاصات وتوصيات إلى مجلس النواب، بهدف إصلاح مرافق الأحياء الجامعية وتحسين الخدمات التي تقدمها للطلبة. ب. ب