عرف سعر صرف الدرهم مقابل الدولار الأمريكي تراجعا بناقص 0.87 في المائة، حسب المعطيات التي كشف عنها بنك المغرب، في حين حافظ على قيمته تجاه العملة الأوربية الموحدة "أورو"، خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و22 فبراير الجاري. وأوضح البنك المركزي في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مشيرا إلى أن الاحتياطي من العملات الأجنبية بلغ 323 مليار درهم بتاريخ 17 فبراير الجاري، مسجلا ارتفاعا طفيفا بـ 0.3 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاعا سنويا بنسبة 0.1 في المائة. وبلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب، خلال الفترة ذاتها، 90.8 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لسبعة أيام، بناء على شكل طلبات عروض بقيمة 44.1 مليار درهم، وأخرى بقيمة 23.5 مليار درهم على شكل عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، و23.2 مليار درهم على شكل قروض مضمونة على المدى الطويل. وبلغ متوسط حجم التداول اليومي، على مستوى السوق النقدية القائمة بين البنوك، متوسط حجم التداول اليومي 3.4 ملايير درهم. في حين، بلغ معدل الفائدة بين البنوك خلال هذه الفترة 2.50 في المائة في المتوسط. وضخ بنك المغرب، خلال طلب عروض بتاريخ 22 فبراير، ما مجموعه 39.8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وأشار بنك المغرب بخصوص سوق البورصة، إلى مؤشر "مازي" بنسبة 0.7 في المائة، ليصل أداؤه السلبي منذ مطلع السنة إلى 0.9 في المائة، وأرجع هذا التطور الأسبوعي بالأساس إلى ارتفاع مؤشرات قطاعات "التأمين" بنسبة 6.3 في المائة، و"البنوك" بنسبة 3.8 في المائة، و"المناجم" بنسبة 3.6 في المائة. وعرفت، بالمقابل، مؤشرات قطاعات "الأغذية الفلاحية" انخفاضا بناقص 2.8 في المائة، والمشروبات بناقص 2 في المائة، والغاز بناقص 0.9 في المائة. وبلغ إجمالي حجم المبادلات، 696 مليون درهم، مقابل 444.2 مليون درهم قبل أسبوع، في حين وصل متوسط الحجم اليومي، على مستوى سوق الأسهم المركزية، إلى 138.7 مليون درهم. عبد الواحد كنفاوي