يحرص كثير من الأشخاص على استعمال الساعة باعتبارها من الإكسسوارت المهمة، التي ينبغي أن يكون وضعها وفق مجموعة من قواعد "الإيتيكيت"، حسب ما يؤكد على ذلك المختصون في المجال. وتعد الساعة من الإكسسوارات الرئيسة للمرأة والرجل، إلا أن البعض لا يعلم أن ارتداءها يجب أن يكون تبعا لقواعد خاصة، حسب المختصين في "الإيتيكيت" الذين يقولون إنه يمكن للمرأة التحلي بمجموعة من إكسسورات المعصم البسيطة، مع استعمالها، لكن يجب البعد عن المبالغة في ذلك، خاصة في مكان العمل، وذلك حتى لا تلفت المرأة العاملة النظر إليها. ومن بين نصائح المختصين في "الإيتيكيت" أن تحرص المرأة على التنسيق بين لون الملابس وطرازها، وساعة اليد، إذ لا يجب لبس قطعة كلاسيكية مع الملابس "الكاجول" أو العكس. ومن جهة أخرى، ينصح بالتخلي عن ارتداء الساعة، مع ملابس السهرة، حسب المختصين في "الإيتيكيت"، موضحين أنه إذا رغبت المرأة بذلك، عليها أن تختار ساعة رقيقة، والحرص أن تنسجم مع لون ملابسها وطرازها. ويؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أنه لا ينصح بارتداء الساعة الذهبية ذات الحجم الكبير، لأنها تكون في هذه الحالة سببا للفت الانتباه. وفي ما يخص قواعد استعمال الرجال للساعة فيؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أن يتم وضعها بشكل محكم قدر الإمكان على معصم اليد، مشيرين إلى أنه ينبغي اختيارها بدقة باعتبارها من الإكسسوارات الرئيسية للرجال. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه يجب التنسيق بين الملابس، وطرازها، ونوع الساعة، كما يفضل ألا تكون مغطاة تحت كمي القميص، إذ من المهم أن تكون ظاهرة. أ. ك
