شددت إدارة الجمارك المراقبة على معبري باب سبتة، وبني أنصار بمليلية لسد المنافذ على المهربين، لأن ذلك يكلف الاقتصاد الوطني خسارة سنوية تقدر بـ 1200 مليار. وأعلنت إدارة الجمارك عن تزويد المعبرين بأجهزة "سكانير"، لأهمية هذا النوع من وسائل المراقبة الخاصة بالمسافرين وأمتعتهم، وفق ما أكدته مصادر برلمانية. وجاءت توضيحات إدارة الجمارك في اجتماع، انعقد أخيرا، للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، مضيفة أنها ستعزز بعض المعابر باستعمال معدات محمولة للتفتيش المرتكز على استعمال تقنيات متطورة. وبخصوص الحرص على سلامة العاملين بالفحص التقني "سكانير"، أكدت إدارة الجمارك أن هذا الجهاز المتطور يعتبر من بين الأجهزة الأكثر أمنا، إذ يخضع لمعايير سلامة صارمة، ويستجيب لشروط السلامة المنصوص عليها في القوانين والتنظيمات الجاري بها العمل في هذا المجال، كما تضع إدارة الجمارك رهن إشارة الأعوان العاملين على جهاز السكانير معدات السلامة الفردية، وفق ما هو معمول به في هذا الشأن. ودعا برلمانيون المسؤولين الميدانيين عن تدبير عملية "مرحبا" 2022، إلى سن إجراءات إضافية، وتحقيق مبدأ التوازن بين الحفاظ على أمن البلاد، والحفاظ على الأعراف الجاري بها العمل، أثناء تفتيش الحقائب. وأوضحت إدارة الجمارك، حسب تقرير المهمة الاستطلاعية الذي ناقشته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه لتخفيف عمليات المراقبة الجمركية، فإنها تتم عن طريق الاستهداف وتحليل المخاطر المتعلقة بالشق الأمني، لسد المنافذ على بعض التجار الذين يستغلون هذه الفرصة لتهريب بضائع محظورة. أ. أ