يقاضي امرأة لرفضها الارتباط به في واقعة غريبة من نوعها، قام رجل من سنغافورة، برفع دعوى قضائية ضد امرأة زاعما تسببها له في"صدمة عاطفية" بعدما رفضت أن تصبح حبيبته. ورفع الرجل وهو مدير في إحدى شركات الطائرات بدون طيار قضيتين ضد المرأة "نورا تان شو مي"، زاعما أن تصرفاتها ألحقت الضرر بسمعته، وسببت له صدمة عاطفية واكتئابا، مما أدى إلى خسارته 5 شراكات تجارية. وفي المقابل، رفعت المرأة دعوى مضادة للمطالبة بتعويضات عن الأموال، التي أنفقتها لضمان سلامتها منه، إضافة إلى خضوعها لجلسات استشارة نفسية. وتعود علاقتهما إلى 2016 حيث كانت تتعامل المرأة معه في إطار الصداقة، وفي 2020، تبين أن كلاهما ينظر للعلاقة بشكل مختلف ما جعلها تطلب منه الابتعاد والتقليل من تفاعله معها. ووصلت القضية إلى أروقة المحكمة العليا في سنغافورة، التي ستعقد جلسة استماع للقضية في 9 فبراير الجاري. أنفق 50 مليون دولار في 8 سنوات أظهرت وثائق تم الكشف عنها في بريطانيا أن رجلا توفي في 2019 أنفق قبل وفاته أكثر من 40 مليون جنيه استرليني (50 مليون دولار)، وذلك خلال السنوات الثماني الأخيرة من حياته، ما يعني أنه كان ينفق نحو 100 ألف جنيه استرليني أسبوعيا طيلة السنوات الأخيرة. وكشفت جريدة "إندبندنت" البريطانية، أن كولين وير أنفق كل هذه المبالغ الضخمة، قبل أن يفارق الحياة في 2019 متأثرا بمرض نادر يدعى "سيبسيس" وهو المرض الذي أدى إلى تعفن في الدم وفشل كلوي حاد انتهى بوفاته. أما مصدر هذه الأموال التي كان ينفقها ببذخ كبير فقد كان الجائزة العملاقة التي فاز بها في 2011، عندما ربح مبلغ 161 مليون جنيه استرليني (200 مليون دولار أمريكي) وذلك في لعبة اليانصيب. وكان وير آنذاك أكبر فائز في تاريخ هذه اللعبة حيث لم يكن قد سبقه أحد إلى تحقيق هذا الرقم العملاق من الأرباح. بسكويت من الصراصير توسعت أوربا في اعتماد قوانين تتيح الاستعانة بالحشرات في العديد من الأطعمة مثل البسكويت، وهو ما يثير انقساما ما بين مؤيد وممتعض. وتنظر المفوضية الأوربية حاليا في 8 طلبات إضافية من أجل ترخيص تناول الحشرات كغذاء، حيث يتعين على الشركات المصنعة التقدم بطلب للحصول على إذن لكل حشرة ترغب في طرحها في السوق. وتعني هذه القوانين أن محبي الأكل يمكن أن يأكلوا طعاما يحتوي على الصراصير المنزلية وأشكال من اليرقات تشمل ديدان القمح والجراد المهاجر. ويقول مؤيدو هذا التوجه إن الحشرات سوف تقوم بدور متزايد الأهمية في الأنظمة الغذائية المستدامة، لكن هذه الفكرة تثير نفور واستهجان كثيرين.