تقنية جديدة تمكن من تنظيف البشرة والتخلص من آثار حب الشباب تعتبر "هيدرا فيشل"، من أحدث التقنيات، التي ارتفع الاقبال عليها، خلال السنوات القليلة الماضية نظرا لفوائدها الكثيرة والمتعددة. وقالت ولاء اصغير، اختصاصية في الترويض الطبي والعلاج الفيزيائي والحجامة والعلاج التجميلي الطبي، إن "هيدرا فيشل" تقنية علاجية طبية للبشرة، تمكن من تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ المتراكمة فيها ومنحها اشراقة مميزة. وأوضحت اصغير في حديث مع "الصباح"، أنه من الفوائد الأخرى لتقنية "هيدرا فيشل"، علاج حب الشباب والندوب والآثار الناتجة عنه عند المراهقين وأيضا كبار السن، وأيضا علاج بثور وإزالة آثارها القديمة. وينصح أيضا بهذه التقنية من أجل تخفيف آثار التجاعيد البسيطة في الوجه وحول العينين وفي الرقبة والجبهة أيضا، إلى جانب علاج مشاكل فرط تصبغ الجلد والبقع الناتجة عن التعرض الزائد لأشعة الشمس. ويمكن أن تظهر نتائج هذه التقنية الحديثة، حسب ما أكدته اصغير، مباشرة بعد الجلسة الأولى، علما أن النتائج النهائية تظهر بعد تكرار جلسات أخرى، مشيرة إلى أن التقنية تلائم كل أنواع البشرة وتساعد على الحد من بعض مشاكلها. وفي سياق متصل، تجرى جلسات "هيدرا فيشل" دون أي تخدير، وتستغرق الجلسة بين ساعة وساعة ونصف، ويمكن ممارسة النشاطات اليومية العادية دون استثناء بعد الجلسة مباشرة. وينصح بإجراء من 1 إلى 3 جلسات خلال السنة، للحفاظ على نظافة البشرة وفي الوقت نفسه عدم التسبب في إرهاقها بالنظافة المتكررة. ويقوم الجهاز الخاص بتقنية "هيدرا فيشل"، بأربع عمليات رئيسية، ويتعلق الأمر بتنظيف البشرة اعتمادا على رأس يقوم بشفط الشوائب والأوساخ من المسام، وتقشير البشرة، وإزالة خلايا الميتة، ثم تجديد خلايا البشرة بواسطة مواد كيماوية خاصة. وجاء في تقارير إعلامية، انه يمنع المرضى الذين يعانون طفحا جلديا، من استعمال تقنية "هيدرا فيشل"، إلى حين تحديد أسبابه وعلاجه، والشيء ذاته بالنسبة إلى الذين يعانون حروق الشمس أو التهابات البشرة. وينصح بإيقاف جلسات العلاج فورا في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية مثل الحكة واحمرار البشرة، سيما إذا لم يختفي الاحمرار بعد ساعة من المعالجة، او ظهور البثور وجفاف الجلد. إيمان رضيف