متهمون بغسل الأموال وتمويل الإرهاب والاشتغال مع الحرس الثوري الإيراني أثارت ميزانية ميليشيات بوليساريو شكوكا كثيرة حول مصدرها، بين قائل إنها سرقة من ميزانية الشعب الجزائري الذي يعاني الفقر، ويموت شبابه في قوارب الموت، ويعاني شعبه الجوع و"الحكرة" بسبب الوقوف لأزيد من خمس ساعات في طوابير للحصول على " شكارة حليب"، أو بطاطا، والقليل من زيت المائدة والخضر. واتهم المعارضون لنظام الكابرانات، ميلشيات بوليساريو بسرقة أموال الشعب الجزائري، عبر ابتزاز العسكر والتلاعب في المساعدات الدولية، وغسل وتبييض الأموال، وتمويل الإرهاب، واستعمال أموال قذرة من عائدات تجارة الممنوعات، والتعاون مع حزب الله اللبناني الشيعي، الذراع العسكري لإيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع الحرس الثوري الإيراني، جهاز المخابرات العسكرية لأصحاب "العمامات السوداء"، وأيضا مع فصائل مقاتلة في سورية تدربها جماعات إرهابية. واعتبر الصحافي هشام عبود، والمحلل السياسي أنور مالك، وهما معا كانا ضابطين في الجيش الشعبي الجزائري ويعرفان خبايا ما يجري في البلاد، ونشطاء آخرين من أمير ديزد، ووليد كبير، وعبدو السمار، أن الميزانية الضخمة لميليشيات بوليساريو تثير الشكوك وهي بالملايير توزع لمعاكسة وحدة تراب المغرب في صحرائه، وخلق عدو وهمي لإلهاء الشعب الجزائري عن مطالبه المشروعة في العيش الكريم، مثله مثل كافة شعوب الدول المنتجة للنفط والغاز الطبيعي. وأكدت المعارضة الجزائرية التي تنشط في مواقع التواصل الاجتماعي في إطار عمل استقصائي، يقض مضجع الجنرالات، بأن الملايير التي أعلن عن حجمها في المخيمات، هي مسروقة من جيوب المواطنين الجزائريين من دافعي الضرائب، وتلاعب في المساعدات الدولية بسرقة المواد الغذائية وإعادة بيعها في الأسواق، وغسل وتبييض أموال وتمويل إرهاب، واستعمال أموال قذرة من عائدات تجارة ممنوعة، وتعامل مفضوح مع المخابرات العسكرية الإيرانية من الحرس الثوري وقادة حزب الله، الذين جعلوا الجزائر حديقة خلفية لهم، لضرب مصالح الدول العربية وشعوب شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء، والدول الأوربية. ولا تتوقف الزيارات المكوكية لمسؤولين بين إيران والجزائر وسورية، وجنوب إفريقيا، بنقل الأموال القذرة والتمويل العسكري واللوجستيكي والمشاركة في الاقتتال. وتضاعفت النفقات العامة لميليشيات بوليساريو بنسبة 100 في المائة، إذ بلغت 1059 مليار دينار جزائري، وفق ما أعلن عن ذلك في مؤتمر دام سبعة أيام وتم التمديد له لثلاثة أيام أخرى، بتندوف بالجزائرالجنوبية. أحمد الأرقام