أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة أخيرا متهما وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته بجناية هتك عرض أنثى وافتضاض بكارتها وتصويرها وتهديدها بنشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتوصلت الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بشكاية. واستدعت الضحية التي أفادت في تصريحها أنها تعرفت على المتهم عبر وسائط الاتصال وتبادلا رقمي هاتفيهما وظلا يتواصلان في ما بينهما وتواعدا على الزواج، واستدعاها لزيارة والدته التي تعرفت عليها ووعدتها بالتقدم لخطبتها له. واكتشفت الضحية إدمان صديقها على تناول المخدرات والكحول. وقررت الابتعاد عنه، لكنه لم يستسغ قرارها. واتصل بها وحاول إرغامها على التراجع عن قرار الانفصال عنه، قبل أن يلجأ إلى طريقة التهديد بنشر صورها عبر مواقع التواصل. واتصل بها وطلب مقابلتها لتسوية المشكل بينهما وخوفا من الفضيحة التحقت به، فنقلها على متن دراجة نارية إلى أحد الدواوير وهناك مارس عليها الجنس تحت الأشجار وافتض بكارتها وجردها من ملابسها وصورها وهي شبه عارية. وأصبح كلما رغب في ملاقاتها يتصل بها ويهددها بنشر الصور في حالة الامتناع. واستمعت للمتهم فصرح أنه تعرف على الضحية عبر وسائل التواصل وتبادلا رقمي هاتفيهما وظلا يتواصلان عبر تطبيق الواتساب إلى أن ارتبطا ببعضهما ووعدها بالزواج واستدعته إلى منزل أسرتها للتعرف على والدتها، لكنه فوجئ بها تقرر الانفصال عنه. وأنه مارس معها الجنس برضاها، نافيا أن يكون وراء افتضاض بكارتها، وأنه هددها بنشر صورها رغبة منه في تخويفها لثنيها على قرار فض العلاقة الموجودة بينهما. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)