الحرارة ترفع الإقبال على معرض “كليم 2014”

مصنعو مكيفات الهواء عرضوا أحدث المستجدات ويراهنون على جلب 3 آلاف زائر يسدل الستار اليوم (السبت) على الدورة الثالثة لمعرض مكيفات الهواء «كليم 2014» الذي يحتضنه المركز الدولي، الذي كان تابعا لمكتب الصرف سابقا، الموجود بطريق الجديدة، وتعتبر التظاهرة الوحيدة للقطاع في المنطقة المغاربية وعلى الصعيد الإفريقي بشكل عام. واختيرت كوت ديفوار ضيف شرف الدورة الحالية . وشارك فيها ممثلو العديد من الماركات العالمية، التي قدمت آخر المستجدات في مجال صناعات مكيفات الهواء. وتصادف الدورة الحالية موجة من الحرارة المرتفعة التي يعرفها المغرب، ما يمثل فرصة بالنسبة إلى الفاعلين بالقطاع، إذ أن 44 في المائة من إجمالي مبيعات القطاع تتم خلال فصل الصيف. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن سوق مكيفات الهواء سجل، خلال السنة الماضية، ارتفاعا بنسبة 22 في المائة، بالمقارنة مع حجم المبيعات في السنة التي قبلها. وتم تسويق في 2013 ما لا يقل عن 270 ألف وحدة، ويتوقع المهنيون أن يواصل السوق نموه خلال السنوات المقبلة، بالنظر إلى أن معدل التجهيز بمكيفات الهواء ما يزال ضعيفا، بالمقارنة مع البلدان المماثلة. ويصل رقم معاملات القطاع ما يناهز مليار و300 مليون درهم، حسب مكتب الدراسات «GFK».وأفاد مسؤول بإحدى العلامات التجارية الكورية الجنوبية، المشهورة في صناعات منتوجات التجهيز المنزلي (التلفزيونات والثلاجات ومكيفات الهواء والهواتف...) أن الطلب على المكيفات يرتفع ابتداء من فاتح ماي ويستمر في منحى تصاعدي طيلة فترة الصيف. وقدمت المجموعة الكورية بمناسبة المعرض صنفا جديدا من مكيفات الهواء يساهم في محاربة البعوض. واعتبر أن مكيفات الهواء لم تعد، كما كانت في السابق، منتوجات نخبوية، بل تحولت إلى أجهزة لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة مع موجات الحرارة التي أصبحت تجتاح المغرب، كما أن التسهيلات التي يقدمها المهنيون ساهم في «دمقرطة» هذه المنتوجات، إذ تعقد الشركات المصنعة اتفاقيات شراكة مع الموزعين من أجل تقديم تسهيلات في الأداء. وأوضح أن المستهلك المغربي لا يهتم بالجانب الجمالي، بعد، إذ يركز بالدرجة الأولى على فعالية الجهاز وقدرته على تلطيف الأجواء مع السعر المقبول. وتختلف الأسعار حسب جودة المنتوجات والعلامات التجارية، وساهمت المنافسة القوية بين مختلف الفاعلين في القطاع في تخفيض ملحوظ للأسعار، إذ هناك بعض العلامات التي تعرض مكيفات بأسعار في حدود 2000 درهم، في حين أن المكيفات التي تتضمن أحدث التكنولوجيات يتجاوز سعرها 6 آلاف درهم، وعموما فإن متوسط الأسعار يظل في حدود 3200 درهم. ويرجع الاختلاف في الأسعار إلى نوعية المنتوج والمساحة التي يغطيها.وتظل المحلات المتخصصة المستحوذة على سوق مكيفات الهواء، إذ تسوق 68 في المائة من إجمالي الأجهزة التي تسوق بالمغرب. ويرجع ذلك إلى أن هذه المحلات ويعتبر قطاع الإنعاش من أهم زبناء الفاعلين في المجال، خاصة ما يتعلق بمشاريع السكن الراقي، التي تجهز بمكيفات الهواء. ورغم الانتعاشة التي يعرفها هذا السوق، فإن القطاع ما يزال يعاني سوء التنظيم.لذا قرر المهنيون التكتل في إطار تمثيلي، إذ تقرر إنشاء جمعية خاصة بالفاعلين في القطاع سيكون من مهامها ألأساسية العمل مع السلطات الوصية من أجل اعتماد المعايير والمقتضيات التنظيمية لهذا السوق. وعرفت الدورة الثالثة لمعرض «كليم 2014»،الذي يمتد على مساحة 3 آلاف متر مربع، تنظيم عدد من الندوات ذات الصلة بالموضوع، وشارك فيها أزيد من 80 عارضا، وزاره، حسب تقديرات المشرفين على التظاهرة، ما لا يقل عن 3 آلاف زائر.عبد الواحد كنفاوي

الحرارة ترفع الإقبال على معرض “كليم 2014”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالأرقـام

"شامبانيا" حلال من عصير العنب والسكر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات