زوج الأم… علاقة متوترة

علوي أمراني قال إن عوامل تساهم في معاناة نفسية للأطفال وصف مهدي علوي أمراني، مختص في العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الأسري النسقي في حديثه ل"الصباح" العلاقة بين الأطفال وزوج الأم بأنها تكون غالبا متوترة نتيجة عدة عوامل متداخلة. وقال علوي أمراني إن الأطفال غالبا ما ينتابهم شعور بأن شخصا غريبا انضاف إلى أسرتهم، ويكون مصاحبا بالتوتر والقلق والمعاناة النفسية، سيما إذا كانت معاملته سيئة لهم. وتختلف ردود فعل الأطفال تجاه زوج الأم باختلاف مرحلتهم العمرية، يقول علوي أمراني، موضحا أنه في بعض الحالات قد تكون العلاقة بين الطرفين ناجحة، سيما أنه يمنحهم الحب والحنان الأبوي من خلال تعامله الجيد معهم. وقبل فتح نقاش حول العلاقة بين الأطفال وزوج الأم لابد أولا من تسليط الضوء على عدة عوامل وهي قرار الزواج إن كان بعد طلاق أو وفاة الأب وأيضا الشريك الذي تم اختياره من قبل الأم هل سبق أن كان متزوجا وله أطفال. "كل هذه عوامل يكون لها تأثير سلبي على نفسية الأطفال، إذ في كثير من الحالات حين يكون زوج الأم لم يمض على طلاقه سوى مدة قليلة ينعكس ذلك على زواجه الثاني، ما يؤدي إلى نشوب مشاكل كثيرة"، يقول علوي أمراني. وتعتبر المراهقة من المراحل الصعبة بالنسبة إلى الأطفال، إذ يرفضون خلالها تدخل زوج الأم في سلوكاتهم أو تقديم نصائح لهم، ما يزيد من نشوب الخلافات، حسب علوي أمراني، مشيرا إلى أنه كلما كان الأطفال أكثر نضجا وتجاوزوا سن العشرين فإن علاقتهم بزوج الأم يطبعها الهدوء في بعض الأحيان، إذ يحترمون قرار والدتهم في الارتباط بشخص آخر. ونصح علوي أمراني بالتأني قبل اتخاذ قرار الزواج بالنسبة إلى الأم التي لها أطفال من زواجها الأول، سواء كانت أرملة أو مطلقة، مؤكدا أن اختيار الشخص المناسب يعتبر ضروريا تفاديا للانعكاسات السلبية لذلك على أبنائها. ودعا علوي أمراني إلى اختيار الزوج قبل الارتباط به، حفاظا على الصحة النفسية للأطفال، إذ قد يتعلق الأمر بشخص يرتبط بالأم بهدف المصالح المالية أو رغبة منه في الانتقام من زوجته الأولى، بعد الانفصال عنها. أمينة كندي

زوج الأم… علاقة متوترة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سوء الظن بالآخرين...آثار سلبية

نصائح

مقالات ذات صلة