تكيس المبيض… صعوبة الحمل

ينعكس سلبا على الصحة الإنجابية يعتبر تكيس المبيض حالة مرضية تؤثر على مستويات هرمون المرأة، إذ تنتج المصابات به كميات أعلى من المعتاد من هرمونات الذكورة، ما يؤدي إلى خلل هرموني ويكون له انعكاس سلبي، فيصعب معه الحمل. ويعتبر تكيس المبيض من الحالات المرضية الشائعة، التي تتطلب تدخلا علاجيا تتفاوت مدته تبعا لكل حالة. عن أعراض وأسباب ومضاعفات وسبل علاج تكيس المبيض وأنواعه ومحاور أخرى، تتحدث ضمن الورقة التالية الدكتورة كوثر جبراني، طبيبة عامة، كما يتم تقديم مجموعة من النصائح للتعايش معه. في ما يلي التفاصيل: اضطـراب هرمونـي شائـع العلاج بتغيير نمط الحياة والأدوية تساعد على علاج الأعراض يعرف تكيس المبيض أنه اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، وعادة ما يبدأ عند البلوغ، وهو عبارة عن مجموعة من الأعراض المتعلقة باختلال التوازن الهرموني، الذي يسبب مشاكل في المبايض، مما يؤدي إلى عدم تطور البويضة كما يجب، أو لا تطلق أثناء فترة التبويض. ينتج المبيضان في الحالة الطبيعية هرمونات (مواد كيماوية تتحكم في وظائف الجسم)، ويتعلق الأمر بهرمون الأستروجين (الهرمون الأنثوي)، وهرمون الأندروجينات (الهرمونات الذكرية)، للحصول على صحة طبيعية، لكن في حالة النساء المصابات تكون تلك الهرمونات غير متوازنة، إذ يكون لديهن الأندروجينات أعلى أو الأستروجين أقل من المعدل الطبيعي، مما يسبب تكون خراجات (أكياس مملوءة بالسوائل) لتنمو على المبيضين، والسبب الدقيق له غير معروف، لكن قد تسهم العوامل الوراثية والبيئية في تطوره. ويعتبر الأطباء السمنة والتاريخ العائلي، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع مستوى هرمون الاندروجين، عوامل خطيرة تزيد من مضاعفات المرض، كما تكون عوامل محفزة للإصابة به. ومن أعراض الإصابة بتكيس المبيض، عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، والبشرة الدهنية، وزيادة نمو الشعر على الوجه والصدر أو الفخذين، إضافة إلى بقع داكنة وسماكة في الجلد خاصة في الرقبة والإبطين، ناهيك عن تساقط شعر الرأس وزيادة الوزن. ولا يوجد علاج دائم لإزالة تكيس المبيضين، لكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق مجموعة متنوعة من العلاجات. كما تختلف الخيارات من امرأة إلى أخرى، والتي قد تشمل تغييرات في نمط الحياة، وذلك بفقدان الوزن مع ممارسة أنشطة التمارين الرياضية المعتدلة. ويلجأ الأطباء أيضا إلى الأدوية والتي تشمل تنظيم الطمث، عن طريق حبوب منع الحمل أو البروجستين، إضافة إلى أدوية تساعد على إنتاج وتحفيز البويضات. وهناك بعض المريضات اللواتي تحتجن إلى العملية الجراحية، عن طريق إجراء جراحي بسيط يسمى (كي المبيض) عن طريق المنظار، لعلاج مشاكل الخصوبة المرتبطة بـتكيس المبايض. ولا توجد طريقة للحد من المرض والوقاية منه، باستثناء التغذية السليمة والتحكم في الوزن، ويمكن للعديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تجنب تطور مرض السكري، ومشاكل القلب والأوعية الدموية. وينصح المتخصصون بالحفاظ على وزن صحي، والحد من تناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات ومنخفضة الدهون، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والمتابعة من قبل الطبيب بانتظام، والتأكد من تناول جميع الأدوية الموصوفة، والإقلاع عن التدخين. عصام الناصيري لمعلوماتك < نمو الشعر يؤدي تكيس المبيض إلى نمو الشعر الكثير عند أكثر من 70 في المائة من النساء المصابات به، إذ ينمو الشعر على الوجه والجسم، بما في ذلك الظهر والبطن والصدر. < سواد الجلد يمكن أن تتشكل بقع داكنة من الجلد في ثنايا الجسم، مثل تلك الموجودة على الرقبة والفخذ وتحت الثديين بسبب تكيس المبيض. < زيادة الوزن تعاني حوالي 80 في المائة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض زيادة الوزن، حسب ما أكدته العديد من الدراسات. < نزيف شديد تتراكم بطانة الرحم لفترة أطول بسبب تكيس المبيض، لذلك يمكن أن تكون الدورات الشهرية التي تحصل عليها الأنثى أثقل من المعتاد.

تكيس المبيض… صعوبة الحمل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحت الدف

خدمات مبتكرة من "دار السكر"

مقالات ذات صلة