نصائح لتواصل ناجح مع المراهق

ينصح بعدم الاستهزاء بكلامه أو رفضه والاعتماد على أسئلة تؤدي إلى المناقشة يجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في التواصل مع المراهق، وهو ما يمكن أن يؤثر على العلاقات داخل الأسرة، ويجعلها غير متوازنة. ومن النصائح التي قدمها الخبراء، من أجل استمرار التواصل مع المراهق، التحدث أقل والإنصات أكثر، إذ من المهم أن يمنح الآباء انتباههم الكامل، عندما يتحدث إليهم المراهق، وتجنب مقاطعته، لأنه يحتاج فقط إلى من يستمع إليه في انتباه، ويمنحه الوقت والاهتمام بما يقول. وينصح بطرح الأسئلة المفتوحة، إذ يؤكد الخبراء أن الحصول على إجابة من كلمة واحدة أي نعم أو لا من المراهق، فهذا يعني أن الآباء لم يطرحوا السؤال بالصيغة الصحيحة، لذلك ينصح بطرحه بطريقة تسمح بالحديث بعده، والاعتماد على الأسئلة التي تؤدي بسهولة إلى المناقشة، دون أن يشعر المراهق أنه في استجواب تحت الضغط للحصول على الإجابات. كما أن المراهقين حساسون تجاه النقد أو الرفض، لهذا من المهم أن تكون الأم داعمة ومتعاطفة مع كل ما يقوله المراهق أو يمر به، حتى إن لم توافق على هذا، والأهم من ذلك، لا تستهزئي بكلامه أو رفضه، دعيه يعلم أنك تتفهمين ما يمر به، وأن بإمكانه الاعتماد على دعمك له. ويهتم المراهق بموافقة والديه على ما يفعله، من أجل ذلك ينصح بمنحه الإطراء والثناء كلما فعل شيئا يوافق عليه الأهل، ما سيعزز ثقته بنفسه، ويوثق علاقته بأسرته، على عكس ما يحدث إذا كان الأب والأم شديدي الانتقاد. ويؤكد الخبراء أن السيطرة على الانفعالات، مفتاح لتعزيز التواصل مع الأطفال والمراهقين، سيما أن الانزعاج والصراخ يظهران عدم تمكن الأب أو الام من التعامل مع ما يقوله المراهق، لذلك لابد من السيطرة على الأعصاب، والتعامل بهدوء وحكمة. وينصح أيضا بالحرص على إشراك المراهق في اتخاذ القرارات، إذ يعتقد المراهقون أنهم أصبحوا كبارا بما يكفي، وأنهم يعرفون كل شيء، ويتساءلون عن سبب عدم أخذ آرائهم في القرارات، لذلك يفضل منح المراهق الحق في النقاش حول القرارات التي تخص الأسرة، ما يعني أن الأسرة تثق به وقادر على تحمل المسؤولية. إ.ر

نصائح لتواصل ناجح مع المراهق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كواليس الفرق

حرام في الدين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات