أستاذ يأمر تلميذاته بالحبو عاريات
أجل قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء، الجلسة الأولى للاستنطاق التفصيلي للأستاذ مغتصب تلميذاته، الذي كان يشتغل بمؤسسة خاصة بالمعاريف، إلى الأسبوع المقبل، بسبب عدم حضور الدفاع الناجم أساسا عن مقاطعة المحامين للجلسات.
وعلمت “الصباح” أن ملتمسات جديدة انضافت إلى ملف المتهم، الذي كان مكلفا بتدريس اللغة الفرنسية، إثر الانتدابات والأبحاث التي أمر بها قاضي التحقيق نفسه لاستكمال القرائن ووثائق الملف التمهيدي المحال عليه من قبل النيابة العامة، والمنجز من قبل عناصر الشرطة القضائية أنفا.
وأوردت مصادر “الصباح” أن المتهم المتزوج والأب لولدين، استغل سلطته ونفوذه الأدبي بشكل بشع وأمر ضحاياه بتقليد الوضعيات الجنسية الشاذة، نظير تلك التي يفعلها ممتهنو الأفلام الإباحية، كما كان يستعمل أدوات التعذيب الجنسي كالسياط وغيرها.
وضمن الأشكال الشاذة التي كان يجد متعته فيها، الجمع بين تلميذتين، وأمر الوالجة إلى الشقة التي كان يمارس فيها أفعاله الشاذة، بنزع ملابسها مباشرة عند إغلاقها الباب، والتقدم نحو الغرفة التي يجلس فيها وهي تحبو، كما كان يأمر ضحاياه بالتفوه بعبارات نابية، وغير ذلك من الأفعال التي تشير إلى شخصيته المرضية الشاذة.
وينتظر أن تحمل الجلسة الأولى للاستنطاق مفاجآت جديدة، سيما أن مصادر تحدثت عن تقدم الأبحاث، وعن ملتمسات بمتابعة متهمين آخرين، إما لمسؤوليتهم الأدبية والمدنية، أو لمشاركتهم الجرائم أو علمهم بها وعدم التبليغ عنها.
وأوقف الأستاذ من قبل الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية آنفا، مباشرة عند الدخول المدرسي، إثر إبلاغ تلميذة لأمها بما وقع لها مع أستاذها وافتضاض بكارتها، لتخبر زوجها، ما دفع إلى الدخول مع الأستاذ في تفاوض، إلا أنه ظل يراوغ الأسرة.
واضطر الأب إلى الإبلاغ عما وقع لابنته، لتتكلف مصالح الشرطة القضائية بالبحث، وتتابع أطوار المفاوضات، قبل أن يتم إيقاف الأستاذ للبحث معه.
المصطفى صفر