أكبر "أورغ" في العالم تصدح معزوفة "توكاتا وفيوغ" الشهيرة لباخ لتهز زوايا أحد مسارح "أتلانتيك سيتي" على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، إذ أُعيد إلى الحياة "أكبر أورغ في العالم" بفضل عمال تولوا إصلاحه. وقرب المسرح، يبدو الأورغ الخشبي القديم والمضاء صغيرا جدا مقارنة بحجم "بوردووك هول". وفي داخل الأورغ، تضم قاعدته وحدة تحكم مذهلة فيها سبع لوحات مفاتيح، وهو رقم قياسي لآلة موسيقية مماثلة، وصفوفا من النقرات والدواسات التي تتحكم في الممر الهوائي والأنابيب التي لا يعمل سوى ثلثيها. ويقول ديلان ديفيد شو، وهو عازف أورغ يبلغ 23 سنة، "إنها تجربة صعبة الوصف"، مضيفا "كل نغمة أوركسترالية يمكن تخيلها هي في متناول يديك، من تلك التي تصدرها آلات الوتر والنفخ مرورا بالأبواق والمزامير وكل ما يمكن تخيله في النغمات الإيقاعية، كما أن الأورغ يحتوي في أحد جوانبه بيانو كبيرا كاملا". بريطانية تكافح من أجل "إيموجي" تسعى التلميذة البريطانية لوري مور، منذ سنوات، إلى تجنيب الأطفال الذين يضعون نظارات التعرض للوصم الاجتماعي، وأحدث فصول كفاحها هذا جهودها للدفع إلى ابتكار رموز "إيموجي" تعبيرية، تقدم عن ذوي النظارات صورة أكثر مرحا. وتستطيع الفتاة أن تفتخر بما حققته حتى الآن على صغر سنها، إذ لم تتجاوز الثالثة عشرة بعد، فمعركتها ألهمت فيلم "إنكانتو"، الذي تضع بطلته النظارات، من إنتاج مجموعة "ديزني" الأمريكية العملاقة. وحققت حملتها "غلاسز أون" نجاحا كبيرا، وتركت أثرها على آلاف الشباب والآباء في مختلف أنحاء العالم. أما اليوم، فتضع لوري نصب عينيها الاستفادة في قضيتها من دعم جهة أمريكية عملاقة أخرى، هي تلك المسؤولة عن ابتكار رموز الإيموجي التعبيرية، أي الرسوم الصغيرة التي تمثّل وجوها مستديرة صفراء، تستخدم في المحادثات والتعليقات على الشبكات الاجتماعية، أو في الرسائل النصية بالهاتف أو البريد الإلكتروني. علق خارج منزله فأنقذه قطه وثق رجل تركي اللحظة التي علق فيها خارج منزله، إذ قام بطلب المساعدة من هره بدلا من الاتصال بصانع الأقفال. ووفقا لصفحة "تي إر تي" الرسمية على "إنستغرام"، فقد قام الرجل بمناداة هره، الذي كان يوجد في المنزل الواقع في اسطنبول. عندها، تمكن القط من فتح الباب وإدخال صاحبه، الذي حذره من خطورة فتح الباب لاحقا للغرباء. وسمع صوت الرجل في الفيديو وهو يقول للقط "فتى ذكي. لا تسمح بدخول شخص آخر إلى هنا. حسنا يا بني؟ لا تفتح الباب للغرباء، فقد يكون لصا".