حذر تيار "سنواصل الطريق"، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، مما أسماه "المضي قدما في عقد مؤتمر فاقد للشرعية القانونية، والأخلاقية". وطالب رفاق عزالدين لعمارتي، العضو القيادي المطرود من الحزب، القيادة بالاحتفاء بالقرار القضائي، الذي انتصر لروح الديمقراطية، وأعاد الأمور إلى نصابها، حين قرر إلغاء قرار الطرد المتخذ في حق عدد من الأعضاء. وأعلن التيار تمسكه بالمسار القضائي للطعن في تنظيم المؤتمر، ونسف مخرجاته، تأسيسا على مضمون الحكم القضائي الطاعن في قرارات الطرد التي وصفها بـ"الانتقامية"، معلنا التبرؤ من الخطوات التنظيمية ورفض تمريرها، عبر عملية تجديد الفروع المحلية والإقليمية، وتحديد لوائح المؤتمرين والمرشحين لعضوية اللجنة المركزية. وأبدى التيار في بيان توصلت "الصباح" بنسخة منه، ترحيبه بالتفاعل الصامت لخيرة مناضلي ومناضلات الحزب، عبر "مقاطعة الترتيبات التنظيمية المشوهة في كل تفاصيلها، والتي عكستها المؤتمرات الإقليمية الباهتة والتعبيرات المختلفة الرافضة للإقصاء والتهميش، وتحويل الحزب إلى ناد مغلق". ودعا مسؤول التيار، والعضو السابق في المكتب السياسي، أبناء الحزب ، "للخروج من منطقة الحياد والتحرك لإنقاذ الحزب من مؤتمر التزوير والتحكم والإقصاء والتهميش والتضليل". واتهم التيار الأمين العام بإدخال الحزب في نفق مظلم، بسبب إصراره على فرض منطق التحكم، وتجاهل مجموع الآراء والأفكار، التي تنادي بالانتصار لمصلحة الحزب. برحو بوزياني