شحن سيارات بتقنيات فضائية طور مهندسون يعملون لدى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تقنية تبريد تجريبية لاستخدامها في "محطة الفضاء الدولية"، ثم أخضعوا تلك التكنولوجيا لتعديلات من أجل الاستفادة منها في السيارات الكهربائية، وبالتالي الحد بشكل كبير من الوقت الذي يستغرقه شحن بطارياتها. وفي الأساس، ابتكر مهندسو "ناسا" نظام نقل الحرارة المعقد من أجل الحفاظ على درجات الحرارة المناسبة في الفضاء، لكن فريقا من الباحثين اكتشف أنه في المستطاع استغلال هذه التكنولوجيا في استخدامات على الأرض. ونتيجة الحرارة المتولدة من عملية شحن بطاريات "الليثيوم أيون" القوية في السيارات الكهربائية، لا توفر أجهزة الشحن حاليا سوى نحو 30 أمبير بالنسبة إلى أجهزة الشحن في المنزل، وما يصل إلى 350 أمبير في محطات "الشحن السريع". ثقب أسود يخالف توقعات العلماء أعلن علماء فلك أنهم رصدوا ثقبا أسود يطرد مادة فضائية منه على نحو لم يشاهد من قبل. والثقوب السوداء نقاط تتمتع بقوة جاذبية هائلة، فيفترض أن لا شيء "يخرج" منها. لكن لاحظ العلماء خروج نوع من الطاقة، وكذلك فإن سخونتها الشديدة تولد نوعا من خيوط الأشعة حولها. وبدأت تلك الحوادث الفضائية الغريبة في 2018، حينما رأى علماء ثقبا أسود يمزق نجما صغيرا على بعد نحو 665 مليون سنة ضوئية من الأرض. وبسبب قوة جاذبيتها الهائلة، تعمل الثقوب السوداء على تمزيق النجوم التي تقترب منها، ثم تلتهمها. وشكل هذا السلوك المذهل والعنيف حدثا روتينيا، بالنسبة إلى العلماء الذين يعكفون على دراسة الثقوب السوداء، ذلك أنها في العادة تمزق الأجرام الفضائية الأخرى القريبة منها، لذلك لم يعيروه اهتماما خاصا. الدردشة مع الغرباء تزيد السعادة توصلت دراسة إلى أن الدردشة مع أشخاص غرباء مهمة أثناء التنقل من منطقة إلى أخرى. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات يكونون أكثر سعادة من أولئك الذين لا يحاولون ذلك. وقام فريق من جامعة هارفارد بحساب "المحفظة الاجتماعية" لأكثر من 50 ألف شخص من ثمانية بلدان. وأظهر التحليل أن أولئك الذين تفاعلوا مع مجموعة واسعة من الناس أفادوا رفاهية أكبر ورضا عن الحياة ونوعيتها. ووجدوا أن التحدث إلى نطاق أوسع من الناس كان أكثر أهمية للرفاهية من الوقت الذي يقضيه المرء في كل تفاعل، أو في العدد الإجمالي للتفاعلات. واكتشفوا أن امتلاك محفظة اجتماعية متنوعة كان مؤشرا أفضل للسعادة.