استقال أعضاء هيأة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي بإمزورن ، بسبب ما وصفوه ب " غياب شبه تام لتواصل رئاسة المجلس الجماعي للمدينة مع مكونات الهيأة" بعد عدد من الاجتماعات والمراسلات، التي بادر أعضاء الهيأة إلى تنظيمها وتقديمها، تضمنت حسب البيان عددا من المقترحات والتوصيات". وقال الأعضاء المستقيلون " إن عدم تفاعل المجلس معهم بعد أزيد من سنة من الاشتغال، دفعهم إلى تقديم استقالتهم النهائية، وتنديدهم بالطريقة غير الديمقراطية والمزاجية في تعامل رئاسة المجلس الجماعي معهم، مبدين تأسفهم على ما اَلت إليه أوضاع المدينة في جميع المجالات والميادين من تراجع في عدد من المكتسبات، وتسجيلهم أيضا لتراجع المشهد الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بالمدينة بشكل غير مسبوق.". وأعلن أعضاء الهيأة المستقيلون رفضهم لطريقة التدبير غير المعقلن في معالجة ظاهرة احتلال الملك العمومي والسير والجولان والتشوير الطرقي والإنارة العمومية وقطاع النفايات والتطهير السائل والعناية بالشجيرات"، داعين سلطة الوصاية محليا وإقليميا إلى "التدخل العاجل للحد من تفاقم الأوضاع، والذي ينذر بالأسوأ". يشار إلى أن هيأة المساواة و تكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي، فضاء للحوار والتشاور ما بين الجماعة والمجتمع المدني، وهي آلية قانونية مؤسساتية ذات طابع استشاري تندرج ضمن الآليات التشاركية للحوار والتشاور، بموجب المادتين 119 و120 من القانون التنظيمي 14.113، المتعلق بالجماعات. جمال الفكيكي (الحسيمة)