fbpx
حوادث

التحرش بتلميذة قاصر يطيح بجانح

ضبط متلبسا بملاحقتها بعد مغادرتها باب المدرسة وأبحاث لكشف خلفيات الواقعة وعدد ضحاياه

وضعت المصالح الأمنية بالعرائش، الثلاثاء الماضي، حدا لممارسات إجرامية لجانح ثلاثيني يتحرش بتلميذات المدارس، إذ كان يتربص بهن، مستغلا صغر سنهن للشروع في التغرير بهن، لاستدراجهن في انتظار إيجاد فرصة لاستغلالهن جنسيا.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن الواقعة التي فضحت الأفعال الإجرامية للمشتبه فيه، تمت بعد أن ضبط في حالة تلبس رفقة تلميذة قاصر، وهو يعرضها للتحرش عبر ملاحقتها في محاولة للتغرير بها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوف البالغ من العمر 34 سنة، لاحق الضحية معتقدا أن وجودها لوحدها سيسهل عملية اصطحابها إلى مكان معزول لهتك عرضها والاعتداء عليها جنسيا، قبل أن يفتضح أمره.
وكشفت مصادر متطابقة، أن واقعة التحرش بالتلميذة بعد مغادرتها باب المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها، فضحت ممارسات الجانح، إذ بعد ملاحقتها وترصد خطواتها في وقت سابق دون أن ينكشف أمره، قرر مواصلة التربص بها لاصطيادها في شباكه، إلى أن فضحت واقعة التحرش بها جريمته.
وأوردت المصادر، أن افتضاح ممارسات المشتبه فيه، تمت إثر لجوء الضحية إلى إخبار والدها بأن شخصا غريبا يتعقب خطواتها، محاولا الاثنين الماضي محاصرتها وشل حركتها، إلا أنها نجحت في الفرار من قبضته في آخر لحظة، وهي المعطيات الخطيرة التي أثارت قلق الأب الذي قرر مراقبة فلذة كبده من زاوية بعيدة للتأكد مما جاء على لسانها وحمايتها من المتربص بها.
وأوردت المصادر، أن يقظة والد الضحية الذي عاين ملاحقة المشتبه فيه لفلذة كبده ومحاصرته وسرعة تدخل عناصر الشرطة، أنقذتا الطفلة من اغتصاب محقق، واعتقال الجاني الذي فشل في تبرير سلوكه غير السوي، خاصة أن فعله تكرر للمرة الثانية، ليتم تصفيده واقتياده إلى مقر الأمن للتحقيق معه، حول الأفعال المنسوبة إليه.
وباشرت فرقة الشرطة القضائية بالعرائش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ظروف الواقعة وخلفياتها الحقيقية، ولتحديد عدد ضحايا الموقوف قبل افتضاح أمره، وكذا باقي الجرائم التي تورط فيها، في انتظار مواجهته بتصريحات الضحية، بحضور ولي أمرها لتحديد تفاصيل فعله المُجرم.
وتقرر الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه حول الفعل الإجرامي المرتكب، قبل إحالته على النيابة العامة المختصة لفائدة البحث والتقديم، لاتخاذ المتعين قانونا.
محمد بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.