أنهى مشاركته في مسلسل «الرحاليات» ويستعد لـ «الطنز العكري» و»حب المزاح» يواصل الفنان مصطفى هنيني تحضير جديده الفني، من خلال وضع اللمسات الأخيرة على جولة فنية جديدة بمسرحية "حتى هو حشومي"، التي يجسد فيها دور البطولة. المسرحية التي أخرجها واقتبسها عبد الواحد موادين عن نص فرنسي، يشارك فيها هنيني ممثلا إلى جانب مصطفى صبحي ورشيدة السعودي وحنان خالدي وسينوغرافيا محسن بنحدو، تصميم الإنارة والموسيقى ياسين، وانفوكرافيا الخدير بوعيطي، والملابس لأحمد مسافر، وفريد باكا مساعدا للمخرج، وتصوير محمد كرام، واللوجستيك لحبيب الشيضمي. المسرحية مقتبسة عن نص مسرحية "الخجولين" للكاتب المسرحي الفرنسي أوجين لابيش (1815 ـ 1888) الذي يعد أحد أبرز كتاب الكوميديا في القرن التاسع عشر، ومن أعماله الشهيرة: "قبعة القش الإيطالية" و"فضيحة شارع لورسين" و"رحلة السيد بيريشون". وقد برع لابيش في كتابة هذا النوع من الكوميديا، الذي يعتمد على الموضوع الاجتماعي والواقعية والعنصر الهزلي، بحبكة درامية متقنة الصنع، ومليئة بالمفارقات الدرامية، كما يقوم أسلوب الكتابة فيه على اللعب بالألفاظ والدعابات الذكية. ويعتبر نص "الخجولين" من المسرحيات المحكمة الصنع، إذ تمتاز بالبناء الدرامي المتماسك، وتتطور فيها الأحداث إلى أن تصل إلى مرحلة الأزمة عبر سلسلة من المواقف المعقدة التي تنتهي بالانفراج والانكشاف، وينتصر فيها البطل في النهاية. وكشف هنيني، في حديث مع "الصباح"، أنه يستعد أيضا لتقديم تجربتين مسرحيتين الأولى بعنوان "حب المزاح" للمسرحي سعد الله عبد المجيد، والثانية بعنوان "الطنز العكري" رفقة مجموعة تكادة من توقيع الفنان أحمد دخوش الروداني. كما انتهى هنيني من تصوير مسلسل "الرحاليات" رفقة المنتج أحمد بوعروة وإخراج جميلة البرجي بنعيسى. يشار إلى أن الممثل مصطفى هنيني بدأ مساره الفني بداية التسعينات رفقة فرقة "مسرح الشعب" بعد إنهائه دراسته الجامعية بالبيضاء في مجال اللسانيات، وتدرجه في عدد من الفرق المسرحية الهاوية، قبل أن يحترف العمل الفني. وفي رصيد هنيني العديد من الأعمال المسرحية وشارك في أكثر من 10 مسلسلات تلفزيونية، أولها مسلسل "ظلال الماضي" للمخرج محمد عاطفي، وأكثر من 25 عملا سينمائيا أجنبيا. عزيز المجدوب