تحتل غرفة الطعام المكانة الأهم في المنزل، كما تعكس شخصيات وأسلوب القاطنين، وهي متعددة العناصر، التي تشتمل على الإكسسوارات المتعلقة بأدوات الطعام أو الإضافات والجدران وسطح الطاولة والبوفي. وتعد غرفة الطعام، مكان لالتقاء العائلة بالضيوف حول أطباق الطعام، وتتخذ مساحتها حيزا مهما، كما تكون عل شكل غرفة مستقلة أو تنفتح على أركان أخرى، مثل الصالون أو المطبخ أو المساحتين معا. ويقول المختصون في الديكور إنه خلال الوقت الراهن، تتجه الديكورات العصرية إلى التخفيف من عدد الجدران قدر المستطاع وتحويل فراغ المنزل لمساحة واحدة أي جعل غرفة المعيشة أو المطبخ مفتوحا على غرف الطعام عكس الأسلوب الذي كان يأخذ التقاليد والأعراف بالاعتبار، فيقسم الفضاء المعماري إلى وحدات منفصلة. وتمثل غرفة الطعام المفتوحة المكان الأمثل لإطلاق العنان للذوق وإبراز الإبداع التصميمي من خلال اعتماد عدة أساليب في الديكور. ولتحقيق التميز والإبداع في الديكور، هناك اتجاهات مهمة، يجب اتباعها لإنجاز ديكور غرف الطعام، منها الانسجام في الألوان والخامات المختارة، ففي العام الجاري من الممكن اختيار ألوان متباينة للمساحة، بهدف جعلها ديناميكية الطابع أي التركيز على الألوان الجريئة الدافئة مثل البرتقالي والأحمر والأصفر، أو الباردة مثل الأخضر والأزرق ودمجها بالأسود والأبيض، ما يميز الديكور، ويجعل المساحة ذات جاذبية. أ. ك