ارتفعت حمى الانتخابات مع اقتراب موعد إيداع الترشيحات للانتخابات الجزئية، لشغل مقعد برلماني بآسفي، والتي حددت لها وزارة الداخلية يوم 29 شتنبر المقبل. وحسمت مجموعة من الأحزاب السياسية في مرشحيها بنسبة كبيرة، إذ فضلا عن التهامي المسقي عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية، والذي ألغت المحكمة الدستورية انتخابه، فإن حزب الأصالة والمعاصرة، حسم بشكل رسمي في اسم رشيد بوكطاية رئيس جماعة مول البركي والأمين الإقليمي للحزب ذاته مرشحا له. وقرر التجمع الوطني للأحرار، الدفع برشيد صابر، رئيس جماعة البخاتي والمحامي بهيأة البيضاء، لخوض الاستحقاق الانتخابي، مدعوما من طرف محمد الحيداوي النائب البرلماني للتجمع الوطني للأحرار. وكشفت مصادر مطلعة ل "الصباح"، أن لقاء جمع الحيداوي وصابر والقباج المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي، وكمال بن خالد المستشار البرلماني ورئيس غرفة التجارة والصناعة الخدمات، تمحور حول الاستعداد للاستحقاقات الجزئية، وضرورة العمل على الظفر بالمقعد البرلماني. وقرر عبد الإله الفوهيري، عضو بجماعة بوكدرة والذي صدر حكم ابتدائي من إدارية مراكش يقضي بعزله من عضوية جماعة بوكدرة، هو الآخر الترشح للانتخابات الجزئية باسم جبهة القوى الديمقراطية. كما يتجه حزب الحركة الشعبية إلى ترشيح عبد المجيد البروفي (الربيعة)، عضو مجلس جهة مراكش آسفي، والذي انسحب من سباق انتخابات مجلس المستشارين عن مجلس جهة مراكش آسفي، في آخر لحظة. ويعول البروفي على الدعم المطلق لمبارك السباعي رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، والذي يشغل في الآن ذاته رئيس جماعة المعاشات. كما يرتقب ترشح سامي المليوي باسم التقدم الاشتراكية، علما أن الأخير تقدم بالطعن البذي أسقط المسقي من قبة البرلمان. وتلقى عمر الكردودي صفعة قوية من طرف حزب الاستقلال، الذي قرر عدم تقديم أي مرشح، إذ كان يعول الكردودي الممنوع من حق الترشح، بناء على حكم قضائي، الدفع بنجله لخوض هذه الانتخابات. من جهة أخرى، قرر فيصل الزرهوني، رئيس جماعة البدوزة، وأحد اقدم برلمانيي الإقليم، الدفع هو الآخر بنجله للانتخابات الجزئية المقبلة، باسم الاتحاد الدستوري، معولا على دعم جماعات البدوزة وأيير والصعادلة وسيدي عيسى، بالإضافة إلى جماعة آسفي. محمد العوال (آسفي)