فرنسا 1998… التواطؤ البرازيلي

حكاية الأسود مع المونديال4 الأسود أنهوا تصفيات المونديال بدون هزيمة انطلقت حكاية الأسود مع المونديال في مكسيكو 1970، تلتها مشاركة ثانية بالبلد ذاته في 1986، ليغيب المنتخب عن هذه التظاهرة العالمية إلى غاية 1994 بأمريكا، لتليها مشاركة ثالثة بفرنسا 1998، قبل أن يتوقف الظهور في هذا المحفل العالمي إلى غاية 2018 بروسيا، ومنه الحضور الثاني على التوالي بمونديال قطر 2022. وجابت حكاية الأسود مع المونديال، كل القارات بداية بأمريكا الجنوبية، فأمريكا الشمالية، مرورا بأوربا، قبل أن تحط الرحال بآسيا من خلال المشاركة في مونديال قطر 2022. نور الدين الكرف شارك الأسود في مونديال فرنسا 1998، للمرة الثانية على التوالي، بعد مونديال 1994، بقيادة الفرنسي هنري ميشيال، وجيل من اللاعبين سيظلون راسخين في الأذهان بالنظر إلى ما قدموه في مباراتي النرويج واسكتلندا، ولولا تواطؤ البرازيل والنرويج لذهب المنتخب إلى أبعد نقطة ممكنة، بشهادة كل المتتبعين والقنوات الناقلة. وسيظل مشهد الأسود وهم يغادرون ملعب سانت إيتيان، عالقا بالأذهان، إذ لم يصدقوا الخروج من المنافسة، رغم فوزهم على اسكتلندا بنتيجة عريضة، في الوقت الذي انهزم منتخب "الصامبا" أمام النرويج، بهدفين لواحد، في مفاجأة مدوية هزت العالم، ليخرج الأسود من الدور الأول. أنهى الأسود تصفيات المونديال بدون هزيمة، دون أن يدخل مرماهم أي هدف، ما جعل المتتبعين يتنبؤون لهم بمونديال يدخل القارة السمراء إلى التاريخ، وكاد الأمر أن يتحقق، لولا تهاون البرازيل في مباراته الأخيرة أمام النرويج، ليعبرا سويا إلى الدور الثاني. كانت تشكيلة المنتخب في مونديال 1998، مخضرمة، وضمت أفضل اللاعبين المحترفين، معززين بأفضل المحليين، أو الذين كانوا على أهبة الاحتراف، من بينهم يوسف روسي ولحسن أبرامي والطاهر لخلج ويوسف شيبو.

فرنسا 1998… التواطؤ البرازيلي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تتبع مسار هروب آل المجاطي

أول سيتكوم مغربي لم ير النور

مقالات ذات صلة