عيد العرش في المخيمات
أطفال 12 جهة في مخيم الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة بأكادير
لم تغب أجواء الاحتفال بالذكرى الثالثة والعشرين عن المصايف، التي بدأ فيها ورش التطوير وتحسين العرض التربوي للبرنامج الوطني لجعله آلية لتعميم الحقوق الدستورية للطفولة المغربية، والمساهمة في التنشئة الاجتماعية، وتيسير حقوق المشاركة، وتعميم الترفيه التربوي في أوساط الطفولة.
وجعلت مخيمات من الاحتفال بالعيد ختام المرحلة الصيفية، كما هو الحال بأكادير، حيث أنهت مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة مخيم الأطفال على إيقاع تخليد الذكرى المجيدة.
وعاش مخيم أبناء منخرطات ومنخرطي مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة على إيقاع اليوم الأخير، الذي تميز بأنشطة مكثفة استعدادا للحفل الختامي للمخيم.
وعرفت الفترة الصباحية استمرار الاستعدادات للسهرة الختامية احتفاء بعيد العرش، وتواصلت الفترة المسائية بجولة بحرية بواسطة بواخر سياحية نقلت الأطفال إلى أعماق البحر للاستمتاع بجمال ساحل أكادير.
وفي الفترة الليلية بدأ الأطفال وأطر المؤسسة والضيوف الأمسية بالاستماع لخطاب العرش قبل أن ينطلق الحفل الفني المتنوع الذي تضمن فقرات غنائية ولوحات تعبيرية وأهازيج فلكلورية أبدع فيها المشاركون.
واختتمت المرحلة التخييمية بتوزيع التذكارات والشهادات على جميع من ساهم في إنجاح هذه المحطة التاريخية في مقدمتهم وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان الشباب والرياضة، والمديرون الجهويون والأطر الإدارية والتربوية بالمخيم.
واستأنفت وزارة الشباب والثقافة برنامج التخييم بعد سنتين من التوقف الاضطراري، الذي فرضته جائحة كوفيد 19، تنزيلا منها للاهتمام الحكومي بالطفولة المغربية عبر مجموع التراب الوطني، على اعتبار أن المبادرة تأسست من أجل الحد من التفاوتات الطبقية والتخفيف من آثار انعدام العدالة المجالية بين أطفال المغرب.
وأطلقت الوزارة العرض الوطني للتخييم في أبريل الماضي، بتحديد سقف الاستفادة، والهيآت المستفيدة، وشروط الاستفادة، ومجالات البرنامج الوطني للتخييم، وأجندة الاشتغال في إطار تدابير تنظيم هدفها إنجاح هذا الموسم، كما برمجت الوزارة تاريخ وآجال وضع طلبات المشاركة في البرنامج من قبل الهيآت والجمعيات الراغبة في ذلك، والتي تتوفر فيها شروط محددة.
ياسين قُطيب