عيد العرش… إشعاع ملكية

23 سنة من الأوراش المهيكلة أهلت المغرب ليصبح قوة إقليمية صاعدة مكنت الأوراش الكبرى المهيكلة، التي انخرط فيها المغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش قبل 23 سنة، من وضع البلاد ضمن مصاف البلدان الصاعدة، وجعلته قبلة للاستثمارات الأجنبية، بفضل عامل الاستقرار السياسي. وتشكل الذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش، مناسبة لاستعراض أوراش المشروع المجتمعي، الذي انخرط فيه المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، ليس على المستوى الوطني فحسب، بل أيضا على الصعيد الإفريقي والدولي، بعد أن أصبحت السياسة الإفريقية للملك، ومبادراته الجريئة في الشرق الأوسط، أحد مرتكزات الدبلوماسية المغربية. ويكفي استعراض حصيلة إنجازات المغرب طيلة العقدين من حكم محمد السادس، للوقوف عند التحديات، التي رفعها المغرب، على جميع المستويات، وتأكيد نجاح الرؤية الملكية المهيكلة، التي حولت المغرب إلى فضاء للأوراش التنموية، والإقلاع في جميع القطاعات، عبر مخططات إستراتيجية، كان لها انعكاس على التنمية البشرية والاجتماعية. لقد نجح المغرب في أن يشكل نموذجا للدول الصاعدة، التي بنت مشروعها التحديثي على الاستثمار الأفضل للموارد الطبيعية والبشرية، وتعزيز سياسة الانفتاح، من خلال علاقات الشراكة الإستراتيجية المتنوعة مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة والصين وروسيا، ودول أمريكا اللاتينية، قبل أن يصبح العمق الإفريقي للمغرب، توجها إستراتيجيا، ناهيك عن الدور الريادي، الذي بات يلعبه المغرب في الشرق الأوسط، بعد تطبيع علاقاته مع إسرائيل، ومواصلة دعمه للقضية الفلسطينية، من خلال رئاسة لجنة القدس، كل ذلك، عزز حضور المغرب في الساحة الدبلوماسية، وساهم في إشعاعه الدولي. برحو بوزياني

عيد العرش… إشعاع ملكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصيف ... ارتفاع وتيرة الحملات الأمنية لمحاصرة شبكات الدعارة

تأجيل جميع أنشطة عيد العرش

مقالات ذات صلة