“النشـاط” بالسعيديـة

"مومسات" من مدن مختلفة يقصدن "اللؤلؤة الزرقاء" لترتيب ظروف الإقامة يختار كثير من الأشخاص، ضمنهم أفراد من الجالية المغربية المقيمة بأوربا، قضاء عطلتهم الصيفية بمدينة السعيدية الملقبة ب"اللؤلؤة الزرقاء"، التي تعتبر من الوجهات السياحية البارزة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمتميزة بجمال شواطئها ونظافتها. وتعد مدينة السعيدية، إضافة إلى ذلك، وجهة بعض الباحثين عن اللذة الجنسية وقبلة مقدمات خدمات الجنس، اللواتي يشددن الرحال قبل حلول فصل الصيف، الذي يتزامن مع عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمختلف الدول الأوربية إلى أرض الوطن، لغاية ترتيب ظروف الإقامة والاستقرار في المدينة. وتنشط ممارسة الدعارة في المدينة كما في العديد من المدن المغربية، بعودة هؤلاء الشباب القادمين من أوربا، الذين يختارون مدينة السعيدية للبحث عن ممتهنات الدعارة، خاصة أن المنطقة تتوفر على فضاءات متنوعة من أماكن التنزه والترفيه المناسبة، وبعض المناطق الأخرى التي تتميز بانخفاض في درجة الحرارة كتافوغالت، وزكزل وغيرها. ومما يساعد على اختيار المدينة مكانا لقضاء العطلة بالنسبة إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوربا، توفرها على عدد كبير من الفنادق ذات جودة عالية وخدمات ترضي الزبائن، كما أنها تتوفر على شقق للكراء تقترح أسعارا مناسبة. ويختار بعض الشباب القادمين من أوربا، الباحثين عن لذة جنسية بالمدينة، شققا يكترونها لهذا الغرض دون لفت الانتباه إليهم، لقضاء ليلتهم رفقة ممتهنات الدعارة يتحدرن من مدن مختلفة، مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى 1000 درهم حسب بعض المصادر. وقد يعمد البعض إلى استقطاب فتيات من العلب الليلية أو شاطئ السعيدية أو بعض المطاعم والحانات. وقالت مصادر إن العديد من الفتيات الممارسات للدعارة، المتحدرات من مدن مغربية، يشددن رحالهن إلى السعيدية خلال هذه الفترة، للبحث عن زبناء، خاصة من أفراد الجالية المغربية الذين يفضلون المنطقة لهدف البحث عن لذة جنسية، مضيفة أن هؤلاء الفتيات يلجأن إلى ذلك لكسب قوت يومهن، وأن بعضهن اختار ذلك قسرا، فيما البعض الآخر بشكل اختياري مقابل مبالغ مالية مهمة، خاصة أن هؤلاء الزبناء يكونون أسخياء، إذ يدفعون لهن مقابل ذلك مبالغ تتراوح بين 1000 و2000 درهم. وتحاول كل واحدة من "المومسات" استقطاب زبنائها والتأثير عليهم من خلال ارتدائها ملابسها الصيفية التي تكشف عن تفاصيل جسدها، وملامحها وبعض أوصافها، وقد تنشغل تلك اللواتي يلجن الحانات بمراقبة كل من يدخل وتوزيع الابتسامات عليهم، في الوقت الذي تتخذ فيه فتيات أخرى من مختلف الأعمار من قارعة الطريق مكانا لاستدراج الزبناء من الشباب القادم من أوربا ممن يسوقون أنواعا مختلفة من السيارات التي تغريهن. وتختار بعض القادمات إلى المدينة كراء شقة تستقطب إليها هؤلاء الشباب الباحثين عن قضاء ليلة ماجنة، حيث الجنس والرقص والخمر، قبل أن يغادر الزبناء الشقق في ساعات متأخرة أو في الصباح، ليؤدوا مقابل ذلك المبالغ المتفق عليها. وأكدت بعض المصادر أن الدعارة بالمنطقة تنشط كثيرا وترتفع وتيرتها في هذا الفصل، وأن الممارسات لها يكسبن أموالا بعد نهاية الفصل قد تصل إلى 30 ألف درهم. جمال الفكيكي (الحسيمة)

حرارة تشعل الرغبات

الـرواء لمراكـش والعطـش لأزيـلال!

مقالات ذات صلة

مانع إعلانات!!!