fbpx
أخبار 24/24

أرمومن: اتهامات البدراوي دون حجة

 

قال إنه طرد من منصبه لأنه المادة الوحيدة القابلة للاشتعال بالرجاء

كشف محمد أرمومن، مدرب فريق الرجاء لأقل من 17 سنة، أن ادعاءات عزيز البدراوي، رئيس الفريق، كلها باطلة، وأنه لو كان “رجلا”، كما يدعي، ما عليه إلا الخروج للعلن، وقول الحقيقة لجميع مكونات الرجاء الرياضي، عوض الاختفاء وراء اتهامات تفتقد إلى الحجة والمصداقية.
وأوضح أرمومن، في تصريح لـ “الصباح”، أن الأسباب الحقيقية وراء طرده من الرجاء، لم يستطع رئيس الفريق كشفها، واختار اتهامه بأمور لا أساس لها من الصحة، وأنه يتحداه في أن يجلب دليلا واحدا على ما يقوله، مشيرا إلى أن العمل الذي قام به يكذب جميع الترهات التي تفوه بها الرئيس، بحثا عن تلميع صورته أمام الجميع.
وأضاف أرمومن أن السبب الأساسي الذي دفع البدراوي إلى اتخاذ قرار استبعاده، أنه يمثل المادة الوحيدة في الرجاء القابلة للاشتعال في أي لحظة، واتهامه بالخيانة، التي يتشدق بها الرئيس، ويرددها حوالي 80 في المائة من الجمهور الرجاوي، كافية لإدانته بأي تهمة كيفما كانت، لأنه رفقة الجماهير المذكورة، ترى أنه لعب أيضا للوداد الرياضي والجيش الملكي، وسجل على الرجاء هدفين وحرمه من البطولة في 2005، كما أن اشتغاله بإحدى المؤسسات الإعلامية المعروفة بكره البدراوي لها، دفعه إلى التعجيل باتخاذ القرار.
وقال أرمومن إن البدراوي يعتقد أن محاربته للخيانة التي رفع شعارها منذ توليه رئاسة الفريق، ستنطلق من طرده من الفريق، في الوقت الذي كان عليه أن يتابع الإنجازات والأرقام التي خلفها في الفريق، إذ أنه يساهم في جلب وإعطاء جميع الفئات 14 لاعبا كل موسم، وأنه منذ إشرافه على الفئات الصغرى جلب وكون 35 لاعبا، كلهم استفاد منهم الفريق الأول، والفريق الذي توج ببطولة المغرب في فئة أقل من 19 سنة، هو من أشرف على تكوينه.
ودعا اللاعب السابق لأندية الرجاء والجيش والوداد إلى كشف أسماء اللاعبين الذين قام بنقلهم إلى أندية أخرى، كما يدعي البدراوي، وإلا فإن كلامه يبقى دون أدلة قاطعة، فأطر الفريق مثل الأندلسي واليعقوبي ومحفوظ كلهم موجودون، متحديا إياه أن يعطيه اسما واحدا، مضيفا أنه قام بمهمته على أكمل وجه، من خلال إقناع اللاعبين بحمل قميص الرجاء وتكوينهم للتتويج بالألقاب، لكن المسائل الإدارية لا دخل له فيها، وأنه لا يتطرق إلى مشكلة العقود وغيرها، لأنها من اختصاص الإدارة.
وبخصوص انهزام الرجاء الرياضي أمام الجيش الملكي في نهائي أقل من 17 سنة، أكد أرمومن أن من يريد أن يغش في المباريات، فعليه أن يشكل فريقا من 30 لاعبا، أما هو فلديه 25 فقط، وأن اللاعبين خاضوا مباريات كثيرة في الآونة الأخيرة، خمس منها في عشرة أيام، مشيرا إلى أن الفريق الحالي الذي توج بالبطولة الوطنية لأقل من 19 سنة، أخيرا، كان وراء اكتشاف أغلب عناصره، وأنه عانى الأمرين مع مكونات الفريق، قبل أن يصل إلى ما وصل إليه الآن، والكل ينادي اليوم بالحفاظ عليه.
صلاح الدين محسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.