صاحب «الكتابة والتحول» يكرم بمسقط رأسه بإقليم الصويرة يحظى الأكاديمي والباحث والمترجم البروفيسور حسن المودن، ، باحتفاء وتكريم من قبل المجلس الجماعي لآيت داود بإقليم الصويرة، يوم 12 يوليوز الجاري ابتداء من الخامسة عصرا بدار الفتاة، وبتنسيق مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة. وتأتي هذه الاحتفالية بالبروفيسور المودن، حسب المنظمين، في سياق التعريف برموز المنطقة والذين تألقوا في مسارهم العلمي والفكري والأدبي والشخصي، ولإبراز دورهم للأجيال الجديدة. ويعد البروفيسور حسن المودن، واحدا من الأسماء النقدية والأكاديمية المهمة في المغرب، وهو من مواليد آيت داود (إقليم الصويرة) (1963)، أستاذ التعليم العالي حاصل على دكتوراه الدولة في الآداب جامعة القاضي عياض بمراكش، والحاصل سنة 2016 على جائزة كتارا (قطر) للرواية العربية صنف الدراسات النقدية. ومن مؤلّفاته، في النقد: "الكتابة والتحول" 2001، "لاوعي النص في روايات الطيب صالح، قراءة من منظور التحليل النفسي"2002، "الرواية العربية: قراءات من منظور التحليل النفسي" 2008، "الرواية والتحليل النصي: قراءات من منظور التحليل النفسي"2009، "الرواية العربية، من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي، قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي" 2017، (...) وانتهاء بـ "الرواية وشعرية اليتم: من محكي اليتيم الى محكي الانتساب العائلي"2022 و"بلاغة الحجاج: الحجاج بالإيطوس والباطوس"2022. وقد فازت دراسته الموسومة بـ "الرواية العربية: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي، قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي" (2016) بجائزة كتارا فئة الدراسات النقدية. وفي باب ترجمات، صدر للدكتور حسن المودن كتب: "التحليل النفسي والأدب، للناقد الفرنسي جان بيلمان نويل (منشورات المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة 1996)، "من قتل روجيرأكرويد؟ الرواية البوليسية والتحليل النفسي، للناقد الفرنسي بيير بيارد" 2015. كما شارك الناقد والمترجم حسن المودن في كتب جماعية، بدراسات وأبحاث عديدة نذكر من بينها: "قضايا تدريس النص المسرحي، منشورات فضاءات مستقبلية (مؤلف مشترك)، الدار البيضاء، 1999، "الرواية المغربية (مؤلف مشترك)، منشورات مختبر السرديات بكلية آداب بنمسيك بالبيضاء، 1996،.. الى جانب تحمله المسؤولية الإدارية وإشرافه على العديد من المهرجانات والملتقيات، ومشاركته الفاعلة في العديد من الملتقيات الأدبية والثقافية، داخل المغرب وخارجه، وقد قدمت العديد من الدراسات والأطروحات الجامعية، في المغرب وبالعالم العربي، حول مشروعه النقدي والبلاغي. ع . م