الزوج البخيل … التحدي

المختصون يعتبرونه أحد أصعب أنواع الأزواج

يؤكد المختصون في العلاقات الزوجية أن الزوج البخيل يعد أحد أصعب أنواع الأزواج، كما أن التعامل معه يرهق شريكته صحيا، ويعرضها لنوبات نفسية متكررة، خاصة عند وجود أطفال.
ونتيجة بخل الزوج، يقول المختصون في العلاقات الزوجية، فإن الزوجة لا تستطيع التفكير في الانفصال رأفة بأطفالها، كما أنها في حالات أخرى لا تقوى على الاستقلال بهم وتحمل أعباء الحياة.
ويشكل التعامل مع الزوج البخيل تحديا كبيرا، حسب المختصين في العلاقات الزوجية الذين يقدمون عدة نصائح لها، من بينها أن تحذر من نعت شريك حياتها بالبخل حتى لا يصبح الأمر عاديا وواقعا في حياتهما، وحتى لا يؤثر فيه معنى البخل بعد أن يعتاد على سماع كلمة “بخيل”.
وتنصح الزوجة أن تكون ذكية وألا تتحدث كثيرا عن الالتزامات المادية في كل وقت، كي لا يهرب منها في كل مرة تجمع بينهما، لعلمه مسبقا بما ستلقيه على مسامعه.
ويؤكد المختصون في العلاقات الزوجية أن الزوجة يجب عليها أن تدع المواقف هي التي تدفع شريكها البخيل لإنفاق المال، لأن ذلك أفضل من أن تسأل هي عن المال ليعطيها إياه.
ومن جهة أخرى، ينبغي على الزوجة أن تغمر شريكها البخيل دائما بحنانها، وأن تسيطر على عواطفه بأنوثتها ورقتها، وأن تطلب منه ما تحتاج إليه في الأوقات المناسبة، كما أنه من المؤكد توجد نقاط ضعف لديه وعليها أن تبحث عنها لتستغلها للتغلب على بخله.
ويقول المختصون في العلاقات الزوجية إن الزوجة ينبغي أن تعتدل في طلباتها من الزوج البخيل، وأن تمنحه ما يستحق من تقدير وألا تقلل من قدره، لأن بخله لا يعني قلة احترامه أو إهدار حقوقه.
ومن بين النصائح التي يجب على الزوجة القيام بها أن تجعل الزوج البخيل رفيقا لها في جولات التسوق لاحتياجات المنزل، وكذلك لاحتياجاتها وأطفالها، حتى يكون على علم بما يدور في الواقع، خاصة ما يتعلق بارتفاع الأسعار، إضافة إلى مدحه كلما أنفق مبلغا من المال. وفي المقابل، يقول المختصون في العلاقات الزوجية إنه إذا لم تنجح محاولات الزوجة في التعامل مع الزوج البخيل ينبغي عليها استشارة خبير في المجال.

أمينة كندي