المختصون في العلاقات الزوجية يعتبرونه فرصة لتأكيد الشريكين قوة علاقتهما يشدد المختصون في العلاقات الزوجية على أهمية الاحتفال بعيد الزواج الأول، والذي يعتبر مناسبة من أجل ضخ دماء جديدة في العلاقة بين الشريكين وتأكيد كل واحد منهما ارتباطه ومشاعره. وحتى يكون الاحتفال بعيد الزواج مميزا، حسب المختصين في العلاقات الزوجية يجب أن يحظى باهتمامهما معا، وأن يحرص كل منهما على الاحتفال بالآخر بطريقة تليق بالحب والعلاقة التي تجمعهما. وينصح أن يتم التفكير في الهدية التي تليق بالمناسبة، حسب المختصين في العلاقات الزوجية، موضحين أن ذلك لا يعني أن تكون الهدية باهظة الثمن، لأن باقة الورد الجميلة كفيلة بتحقيق سعادة الشريكين. وإذا أتيحت إمكانية شراء هدية، يجب أن تكون عبارة عن شيء يتمنى الشريك أن يمتلكه، لأن ذلك سيحقق سعادته، ليس فقط لتلقيها، ولكن أيضا بسبب شعوره باهتمام الطرف الآخر بأمنياته ورغباته. ويقول المختصون في العلاقات الزوجية إنه من الأفضل الترتيب جيدا للاحتفال بعيد الزواج الأول قبل قدومه بوقت كاف حتى يمر في أجواء متميزة ورومانسية، إذ من الممكن الحجز لقضاء ليلة في فندق يتميز بإطلالة خلابة، أو الاكتفاء بعشاء رومانسي على ضوء الشموع وبعدها تقدم الهدايا. ويعتبر عيد الزواج الأول سببا في سعادة الشريكين ومناسبة لاستعادة ذكريات جديدة تجمع بينهما، وليستمتعا بممارسة نشاطات محببة جميلة ومفرحة، إلى جانب أنه فرصة للتفكير في أمور تهم مستقبل علاقاتهما. وحتى تمر أجواء الاحتفال في ظروف جيدة، ينصح أن يتم التخلص من كل ما يعكر صفو علاقة الشريكين وليكون يوما سعيدا مليئا بالحب والسعادة وليس فرصة من أجل توجيه العتاب واللوم والندم على أشياء معينة. ويقول المختصون في العلاقات الزوجية إنه حتى يكون عيد الزواج الأول مميزا، يجب على الشريكين أن يجددا العهد بينهما، وأن يعبر كل منهما عن مشاعره، لأن في ذلك سعادة وفرحة وتجديدا للحب. أمينة كندي