الكوتش البوعزاوي قالت إن القرارات تتأثر بتوجيهات قوته الكامنة قالت الكوتش سناء البوعزاوي، إن العقل الباطني يتحكم في شخصية الكثير من الأشخاص، سيما أنه يعتبر مكانا لتخزين الاختبارات والترسبات النفسية والتي لا تصل إلى الذاكرة، فيبقى اللاوعي محتفظا بها، والذي يحتوي بدوره على العديد من العمليات المعقدة والتي قد تؤثر في سلوك الأفراد. وأوضحت البوعزاوي في حديثها مع "الصباح"، أن عقلين يتحكمان في كل شخص منا، ويتعلق الأمر بالعقل الواعي واللاوعي أو الباطني، مؤكدة أن جميع القرارات التي يتخذها الإنسان، غالبا ما تكون متأثرة بتوجيهات القوة الكامنة في العقل الباطني "من أجل ذلك من المهم، استيعاب كيفية استخدام العقل الباطني، بطريقة صحيحة، وهو ما يساعد الشخص على الحصول على مبتغاه وتحقيق الأحلام"، حسب تعبيرها. واعتبرت البوعزاوي أنه صار من غير المقبول، تجاهل قوة العقل الباطني، والإغفال عن استيعاب قوانينها الحاكمة، والمتعلقة أساسا بقانون التحكم والضبط، ويعني أنه على الإنسان أن يأخذ بالأسباب، ما يساعده على الوصول إلى غاية وهدف معين، ثم قانون التوقع، والذي يعتبر أن ما نتوقع حدوثه يصبح سببا نحو حدوث ما توقعناه. ومن القوانين أيضا حسب ما أكدته البوعزاوي، قانون الجذب، إذ يعتبر الاختصاصيون أن العقل يعمل مثل المغناطيس، فإذا فكر الشخص في الأشياء الإيجابية تنجذب له بطريقة مذهلة والشيء نفسه بالنسبة إلى الأشياء السلبية. كما أن هناك قوانين أخرى تحكم العقل الباطني، منها قانون الاعتقاد والتراكم والعادات، إلى جانب قانون الفعل ورد الفعل أو الذي يسمى بالسببية "، فوعيك بذلك يجعل عالمك الداخلي متحكما في عالمك ومحيطك الخارجي". وتابعت الكوتش حديثها بالقول إن "أكثر القوانين شهرة، هو قانون التركيز، والذي يقصد به أن ما يركز عليه الإنسان سيحصل عليه، وأن أي شيء يركز عليه سيؤثر في حكمه على الأشياء، وبالتالي سينتقل التأثير على شعوره وأحاسيسه، مشيرة إلى أن تركيز الشخص على الهدف، يساعد العقل على إلغاء كل أفكارك الأخرى ليركز فقط على مبتغاك ويلغي كل الأفكار السلبية". إيمان رضيف