التصوير يدوم 6 أسابيع والسلسلة تحكي سيرة مولاي يعقوب شرع المخرج عهد بنسودة في تصوير السلسلة التاريخية التراثية “عين كبريت” في مناطق متفرقة بإقليمي فاس ومولاي يعقوب، بمشاركة مجموعة من الممثلين بينهم هند بنجبارة ونبيل عطيف وعمر لطفي وهدى صدقي وعبد الحق بالمجاهد وعز العرب الكغاط وخليل أوبعضا وجمال العبابسي وعبد اللطيف شوقي. وانطلق تصوير الحلقات الأربع لهذه السلسلة التي ألفها محمد منصف القادري وأنتجتها القناة الثانية الأسبوع الماضي بعد وضع الترتيبات اللازمة بعدما تأخرت بداية التصوير في وقت سابق. ويدوم 6 أسابيع إلى العاشر من يوليوز المقبل، بمعدل 52 دقيقة في كل حلقة، فيما تنفذ إنتاجها شركة ندى كوم ديزاين. ويأتي تصوير السلسلة التي تحكي عن حقبة معينة من تاريخ المغرب في حكايات مستوحاة من روايات شعبية ومعطيات تاريخية في زمن الولي مولاي يعقوب بن الأشقر البهلولي، بعدما انتهى عهد بنسودة ابن فاس، من تصوير مسلسل “صك وغنيمة” بخنيفرة والنواحي، مع الشركة نفسها لحساب القناة الأولى. ويشارك في السلسلة الجديدة، ممثلون آخرون بينهم توفيق لمعلم ولبنى مستور وحميد الرضواني وعبد القادر الركيك وماجد لكرون ونبيل البوشتاوي ومحمد حميمصة ومحمد غمام وأمين بنجلون ومحمد شيشا وعبد اللطيف الخمولي وخديجة زروال وكوثر بنجلون ويونس لهري ووجوه سينمائية أخرى سيما من مدينة فاس. وتحكي السلسلة حياة مولاي يعقوب المسماة حامة ضاحية فاس باسمه، طالب علم المنطق بجامعة القرويين وهو بصدد الحصول على كرسي في مدرسة البوعنانية بالمدينة العتيقة. وتسرد مقدار صبره ومثابرته وحبه للآخر وسبل فتحه أبواب المعجزات لمحاربة الشر وإحلال السلام وإقرار الطمأنينة والهناء. وتحكي الحلقات الأربع قصة ارتباطه بعلاقة حب شاعرية بفتاة تسمى غيثة ذات الصوت الرخيم ابنة التاجر الحاج حماد، قبل أن يتقدم لخطبتها ويواجه غيرة قاسم التاجر الثري بن محتسب قصر السلطان الذي يشعر بغيرة قاتلة من يعقوب ويحاول إغراء غيثة بالكثير من الامتيازات للعدول عن زواجها به. وتدور أحداث السلسلة بشكل متواتر، ويحرض قاسم زميله الزبير الطامح للكرسي التعليمي ليتسبب في إصابة يعقوب بعدوى الجرب الوردي التي اضطرته لمغادرة المدينة والتيه في الطبيعة، ما يجعل والد غيثة يرغمها على ترك يعقوب، لكنها تهرب وتتبعه في سرية وتراقبه من بعيد، قبل أن يكتشف نبعا كبريتيا له فوائد علاجية أشفته من الجرب. حميد الأبيض (فاس)