أعطت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أول أمس (الاثنين)، انطلاقة أشغال إعادة تأهيل وتوسعة معهد التكنولوجيا الفندقية والسياحية بطنجة، رفقة مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية ـ المغرب، ومحمد مسلك، الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعلي القادري، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية. ويستفيد هذا المشروع من دعم صندوق «شراكة» المحدث في إطار برنامج التعاون «الميثاق الثاني»، الموقع بين حكومة أخنوش وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيأة تحدي الألفية، ويهدف صندوق «شراكة» أساسا إلى الإسهام في تعزيز الاندماج المهني للشباب، والرفع من تنافسية المقاولات، واعتماد نماذج للحكامة متوافق بشأنها مع المهنيين. وتناهز التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 64.5 مليون درهم، بما في ذلك مساهمة قدرها 58.6 مليون درهم لصندوق «شراكة». ويقود هذا المشروع قطاع السياحة، بشراكة مع الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، وتجسدت هذه الشراكة من خلال إنشاء «مجلس المؤسسة» كنموذج لحكامة هذا المعهد في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص. وبفضل دعم صندوق «شراكة»، سيوفر هذا المعهد 285 مقعدا بيداغوجيا إضافيا سنويا، 120 منها في إطار شعب تكوين جديدة سيتم إحداثها، و تشمل على الخصوص تدبير وهندسة المطعمة، وتدبير الوجهات السياحية، وتدبير الجودة والنظافة والسلامة الصحية، وسياحة الأعمال والتظاهرات، والفندقة الفاخرة والعالمية، والمطبخ المتوسطي الفاخر، بالإضافة إلى ذلك، سيعزز المعهد مهارات 165 متدربا سنويا في إطار الشعب الحالية، والتي تغطي بشكل خاص مهن مسؤول عن المطبخ، وعامل بالمطعم، وعامل الطابق، ومكلف بالمطعمة الجماعية، وحلواني. وتجدر الإشارة إلى أن المشاريع الخمسة عشر المستفيدة من صندوق «شراكة»، الذي يناهز إجمالي الاستثمارات التي رصدت لها 1.026 مليار درهم، تهم إحداث 9 مؤسسات للتكوين المهني وتوسعة أو إعادة تأهيل و/أو تحويل 6 مؤسسات قائمة. وتشمل هذه المشاريع قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية، والسياحية، والصناعة، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية، والنقل والخدمات اللوجستية، والصحة، وتوجد هذه المؤسسات، التي ستعمل على تكوين حوالي 12.670 متدربا سنويا، في ست جهات من المملكة، وهي البيضاء سطات وفاس مكناس، وطنجة تطوان الحسيمة، وبني ملال خنيفرة ودرعة تافيلالت، والجهة الشرقية. ي .ق