التهمت « البوطا» والخبز، والسكر، 1540 مليار سنتيم، خلال 5 أشهر، عوض سنة، بسبب الارتفاع الصاروخي للأسعار على المستوى الدولي، وارتفاع أثمان الشحن عبر البواخر. وفي التفاصيل، تم صرف 9.768 ملايير درهم على غاز البوطان، و3.265 ملايير درهم على القمح المستورد، و1.425 مليار درهم على السكر المكرر، و 575 مليون درهم على الدقيق الوطني للقمح اللين و390 مليون درهم للسكر المستورد، و40 مليون درهم على المواد الغذائية الموجهة للأقاليم الجنوبية. وقال فوزي لقجع، الوزير المنتدب للميزانية، في لجنة المالية بمجلس المستشارين، إنه كان من الضروري فتح اعتمادات إضافية لتغطية تحملات صندوق المقاصة إلى غاية نهاية السنة، بهدف الحفاظ على أثمان البيع للمواطنين لكل من « البوطا» والسكر، والدقيق والخبز في مستوياتها الحالية، إذ ستتجاوز تكلفة المواد المدعمة من صندوق المقاصة خلال العام الجاري ما يناهز 32 مليار درهم. وقالت مصادر « الصباح» إن الحكومة فتحت اعتمادات مالية بإضافة 16 مليار درهم لصندوق المقاصة، من خلال جمع الضرائب، ومبيعات الفوسفاط التي سجلت بدورها ارتفاعا، ما جعلها تستغل هذا الهامش في الميزانية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. ومكنت هذه الإجراءات من التحكم في نسبة التضخم في حدود 4.5 في المائة مقارنة مع باقي دول العالم، إذ بلغت في منطقة الأورو 6.5 بالمائة. أ. أ