120 درهما لتثبيت سعر قنينة الغاز
تواصل الأسعار منحاها التصاعدي مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ما جعل أسعار الغاز تقفز إلى مستويات غير مسبوقة، كما أدت الأزمة بين البلدين إلى زيادات ملحوظة في أسعار الحبوب التي تجاوزت 530 دولارا للطن، بعد لجوء بعض البلدان المصدرة إلى منع تصدير هذه المواد.
وأعلن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، تعبئة 15 مليار درهم (1500 مليار سنتيم)، ليرتفع المبلغ الإجمالي إلى 32 مليار درهم (3200 مليار سنتيم)، بدل 17 مليار درهم (1700 مليار سنتيم)، التي كانت مبرمجة في ميزانية السنة الجارية، ما يمثل زيادة بنسبة تجاوزت 88 في المائة، عما كان مقررا مع بداية السنة الجارية.
وأوضح لقجع، أن دعم قنينات الغاز ارتفع، مع الزيادات الملحوظة، التي عرفتها أسعار هذه المادة في الأسواق الدولية، إلى ما يناهز 120 درهما لتثبيت قنينة 12 كيلوغراما في 40 درهما، مضيفا أن الحكومة تخصص دعما شهريا في حدود 580 مليون درهم للفاعلين في قطاع النقل، لتفادي الزيادة في أسعار هذه الخدمة، بسبب الارتفاع الملحوظ لأسعار المحروقات.
وتخصص الحكومة دعما يتجاوز 90 درهما لضمان وصول قنطار القمح إلى المطاحن بسعر في حدود 270 درهما للقنطار، لتفادي زيادات في أسعار الدقيق والخبز.
ع. ك
مادام الدولة تدعم القمح فإدا لمادا هاده الزيادات حيت تم رفع ثمن الدقيق بدرهمين في الكليلو كرام أين مراقبة الدولة للأسعار