شهدت البيضاء، الخميس الماضي، تدشين أكاديمية "حليم"، تخليدا لذكرى الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وإحياء فنه وأغانيه. وشهد الحفل تقديم مجموعة متنوعة من الفقرات الموسيقية والغنائية، قبل أن تتناول البروفيسور آمال بورقية، مؤسسة أكاديمية حليم، الكلمة لتعبر فيها عن سعادتها ببدء فعاليات الأكاديمية. وقالت بورقية إن قيمة أكاديمية حليم تكمن في حملها لاسم فني كبير يعتبر قدوة وملهما لكل الشغوفين بالطرب الجميل بعدما رسخ لنفسه مسارا خاصا به، مما جعله مدرسة رائدة في عالم الفن والطرب. وأكدت بورقية أن المبادرة جاءت بناء على الرغبة القوية في المساهمة في إحياء تراث الفنان عبد الحليم حافظ، واستحضار أعماله الفنية ورصيده الغني وتقديمه نموذجا راقيا ومبدعا يستحق الوجود في مختلف مجالات الحياة الفنية والإنسانية. وأضافت بورقية، حسب ما جاء في بيان، أن الأهداف التي وضعتها الأكاديمية في هذا الصدد تأتي من أجل تشجيع وتنظيم اللقاءات الثقافية والعلمية حول تراث عبد الحليم حافظ ونقل المعرفة وتبادلها ارتباطا بهذا الهرم الفني، سواء تعلق الأمر بحياته أو بإنجازاته، بهدف تقديم إنتاج يساعد على فهم أفضل لمسار هذا الفنان الرائد. وفي سياق متصل، ستعمل الأكاديمية على التعريف بأعمال المواهب الشابة وبمبادراتها، في كافة الأشكال الفنية المختلفة، مع دعمها قدر الإمكان لنجوم الغد من أجل شق طريقهم الفني الذي يستلهم إبداعاته من التراث الفني لعبد الحليم حافظ. كما ستعمل الأكاديمية على إتاحة الفرصة للملايين من محبيه للالتقاء والتواصل وتقاسم المعرفة، وإطلاق مشاريع في إطار الأكاديمية، سيما في الشق الإبداعي وعلى مستوى الإنتاج الفني لدعم تراث عبد الحليم حافظ والحفاظ عليه والترويج له، كما ستعمل الأكاديمية على نشر الإنتاجات والأعمال ذات الصلة لمختلف أعضائها. إ.ر