30 حفلا موسيقيا في الصويرة ومراكش والبيضاء والرباط يتجدد موعد عشاق مهرجان كناوة بعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بالوباء، وبعد أن تعذر على المنظمين عقد دورته الثالثة والعشرين، ليأخذ شكل جولة مهرجان كناوة. وستطوف هذه القافلة الموسيقية في المغرب طيلة شهر يونيوللقاء جمهورها المخلص في الصويرة ومراكش والبيضاء والرباط. وستكون لكل مدينة حفلاتها الخاصة بها: 12 حفلا في الصويرة، 9 في البيضاء، و5 في الرباط و5 في مراكش. وحسب بلاغ للمنظمين فإن جولة مهرجان كناوة صُممت لتكون أقرب ما يمكن من عشاقها. وباعتبار أن المهرجان ظاهرة عابرة للأجيال، فقد تم تصميم الحفلات الموسيقية وأماكنهابطريقة تستجيب لتوقعات الجميع، صغارًا وكبارًا: من مساحات في الهواء الطلق وقاعات للحفلات، إلى أماكن مريحة،حتى يتمكن عدد أكبر من اكتشاف سحر المهرجان من جديد. وستنظم في الصويرة، في ساحة المنزه ودار الصويري يومي 3 و4 يونيو. وفي مراكش، بقاعة Megarama وفي مركز نجوم جامع الفنا يومي 9 و10 يونيو. أما في الدار البيضاء، ففي ملعب محمد الخامس وفي l’Uzine أيام 16 و17 و19 يونيو. وأخيراً في الرباط، في مسرح محمد الخامس وفي قاعة "لارونيسانس" يومي 23 و24 يونيو. ويعود المزج الموسيقي بقوة خلال جولة مهرجان كناوة. فمن بين الحفلات الثلاثين المقرر تنظيمها، سيأخذ نصفها شكل مزج جديد، وفي قائمة العروض: موسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الأفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون كريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الأفريقي ... في مزج مع كبار معلمي كناوة. وسيعرض أكثر من 100 فنان مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول... قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى. صُممت جولة مهرجان كناوة بهدف تمكين الجمهور من اكتشاف موسيقى معلمي كناوة الساحرة من جديد بعد عامين من الغياب، ولذلك تقيم جولة مهرجان كناوة توازنا بين موسيقى المزج والموسيقى التقليدية. وقد تمت برمجة أكثر من 13 حفلًا لموسيقى كناوة التقليدية، وتمت دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق إلى جانب معلمي كناوة الناشئين. عزيز المجدوب