أخذ اتحاد النقابات الوطنية للشباب والثقافة والتواصل موعد جلسة عمل مع فريق الاتحاد العام للشغالين بمجلس المستشارين، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، للترافع من أجل نقابة تكون شريكا حقيقيا للإدارة ولها دور في تسوية كافة الملفات العالقة. ويعقد الاتحاد جلسة يوم 20 أبريل الجاري، للتداول في الوضع المقلق في صفوف أطر الرياضة الملحقة قسرا بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوضعية المتأزمة في المعهد الملكي لتكوين الأطر وأسباب عدم وفاء الوزارة بالوعود التي قدمتها. وتهدف هذه الجلسة إلى تحديد آليات الاشتغال من أجل الترافع على مصالح العاملين بقطاع الشباب والثقافة والتواصل داخل المؤسسة التشريعية، وتوفير الشروط المادية والبشرية واللوجستيكية للنهوض بالخدمات التي يقدمها القطاع. وتشدد النقابة على تأخر الوزارة في تقديم إستراتيجية عمل في دجنبر 2021، وفق للوعود التي قدمها المسؤولون في جلسات الحوار الاجتماعي، وعدم وفائها بالوعود الخاصة بالأطر العاملة بالمؤسسات الرياضية ورياض الأطفال الملحقة قسرا بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمتمثل في مبدأ اختيار القطاع الذي يرغبون العمل به، حيث عملية الالحاق اختيارية وليست إجبارية. وتستعجل الوزارة إصدار مراسيم تنظيمية خاصة بمراكز حماية الطفولة والقيام بإصلاح وتأهيل البنية التحتية لهذه المراكز. ي.ق