25 ألف دولار لاستنساخ قطة أنفقت أمريكية 25 ألف دولار لاستنساخ قطتها النافقة تشاي، اعتقادا منها أنها رفيقة روحها. وقالت كيلي أندرسون، 32 عاما، من ولاية تكساس الأمريكية إنها كانت في حالة ذهول عندما نفقت قطتها الأليفة تشاي عندما كانت تبلغ من العمر 5 أعوام في 2017. ووصفت أندرسون، قطتها تشاي بأنها "أقرب شيء يمكن أن تصفه بها هي رفيقة الروح"، ولذلك قامت باستنساخها بالقطة بيللي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأضافت "فقدتها في سن صغيرة للغاية، لذلك عندما نفقت تذكرت مكالمة أجريتها مع صديقة لي حول الاستنساخ وتواصلت مع شركة "فياجن بيتس" لاستنساخ الحيوانات". وبينما كانت تحمل أندرسون "استنساخ تشاي"، في حضنها، تحدثت عن كيفية استغراق عملية استنساخ حيوانها الأليف النافق، 4 سنوات، قائلة "تستحق الانتظار بالتأكيد". سماعات تنقذ مراهقا من رصاصة كشف مراهق أمريكي خلال تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "ريديت" أن السماعات الخاصة به كانت السبب في إنقاذه من رصاصة طائشة. ووفقا لموقع "موني كنترول" الأمريكي، حكى المراهق قصته عبر موقع "ريديت"، أملا في العثور على مسؤول في شركة "رازير" المصنعة للسماعات، كي يشكره على إنقاذ حياته. وقال المراهق "مرحبا بالجميع، أحاول الوصول إلى شخص يعمل في رازير كي أشكره من كل قلبي". وتابع "يوم الأربعاء دخلت رصاصة طائشة من نافذة غرفتي واصطدمت بسماعات "رازير"، التي وضعتها على رأسي، ولولا جودة السماعات ومتانتها لكنت ميتا الآن في عمر الـ 18. لا أستطيع حتى تصور الألم والعذاب الذي كان سيصيب أهلي وأصحابي. ونشر المراهق صورا أيضا تدعم روايته، للسماعات والرصاصات الطائشة على سريره. وأوضح المراهق أن الرصاصة الطائشة جاءت من حي مجاور، ربما أطلقها شخص لا يجيد التصويب وضلت طريقها إليه، وكادت أن تخطف حياته. للأخطبوط مشاعر مثل الإنسان خلص باحثون إلى أن الأخابيط تشعر بالألم وتتذكر مصدره لمدة طويلة مثلما يفعل الإنسان، كما تقوم بإصدار ردود أفعال تعبر عن عواطفها حتى تجاه البشر. وتشعر الأخابيط كباقي الكائنات الحية بالألم، لكنها تستطيع أيضا تخزينه في ذاكرتها كما يحدث لدى الإنسان. وتصدر الأخابيط ردود أفعال عاطفية تجاه محيطها، وتعد مشاعرها العميقة لغزا يثير فضول العلماء. وأحد الأمثلة على ذلك الأخطبوط أوكتافيا، التي كانت تعيش في أكواريوم في بوسطن الأمريكية، حيث كانت كبيرة في السن وتحتضر. وتم نقلها إلى مكان أكثر هدوءا ومظلما، وهو المكان الذي توضع فيه الحيوانات في البرية عندما تقترب من نهاية حياتها، بعيدا عن أعين الزائرين. وتعرف عالمة الطبيعة ساي مونتغمري الأخطبوط أوكتافيا منذ سنوات، حيث كانت تطعمها الأسماك ولعبت معها عدة مرات. وخصصت الباحثة فصلا في كتابها "روح الأخطبوط" للأخطبوط أوكتافيا وسجلت ملاحظاتها حول الذكاء الخارق للأخابيط.