أنا”صنهاجي”

المفتاحي... بقلب مفتوح 1 تعلمت النقش على الخشب في طفولتي بالموازاة مع الدراسة لا يتحدر سعيد المفتاحي من أصول مكناسية كما يعتقد كثيرون، رغم أنه تشبع كثيرا بعادات مكناس وتقاليدها وتأثر بها منذ طفولته، فأصوله تعود إلى قبيلة صنهاجة. "أنا صنهاجي من قبيلة صنهاجة التابعة لإقليم فاس آنذاك وحاليا إقليم تاونات، ولد جدي وأبي بها، بينما ولدت بمكناس وترعرعت فيها وتشبعت بكل عاداتها وتقاليدها". أمينة كندي لا يتحدر سعيد المفتاحي من أصول مكناسية كما يعتقد كثيرون، رغم أنه تشبع كثيرا بعادات مكناس وتقاليدها وتأثر بها منذ طفولته، فأصوله تعود إلى قبيلة صنهاجة. "أنا صنهاجي من قبيلة صنهاجة التابعة لإقليم فاس آنذاك وحاليا إقليم تاونات، ولد جدي وأبي بها، بينما ولدت بمكناس وترعرعت فيها وتشبعت بكل عاداتها وتقاليدها. كما عشقت كل ما تعكسه من حضارة وثقافة وألوان موسيقية متعددة منها الطقطوقة والملحون وموسيقى الآلة"، يقول المفتاحي، الذي انتقل والده للعيش والعمل بمكناس على غرار أبناء عدة قبائل مجاورة لصنهاجة، مثل خطاطبة وبني وليد الذين كانوا يزاولون الفلاحة. ولد سعيد المفتاحي بحي "جناح الأمان" بمكناس، الذي يعتبر من الأحياء الكبرى، الذي يعكس كل شبر منه الأصالة المغربية والتشبث بالتقاليد في مختلف تجلياتها وأوجهها مثل الصناعة التقليدية والألوان التراثية الفنية. "ترعرعت في أسرة متوسطة، ما عندناش وما خصناش"، يحكي المفتاحي، مضيفا "كان والدي فلاحا يغرسها ويعرف قيمتها، بينما أمي موظفة في البريد وتزاول الصناعة التقليدية المتمثلة في "التكرير" أي تزيين عدة قطع بواسطة خيوط الحرير، وذلك بعد عودتها من العمل على غرار كثير من النساء المغربيات في تلك الحقبة". يعتبر سعيد المفتاحي الابن الثاني، في أسرة لها خمسة أبناء، إذ له أخت أكبر منه وشقيقتان سميرة ونعيمة وحسن، الذي اختار دخول غمار مجال كرة القدم فكان لاعبا في النادي المكناسي، ثم التحق باتحاد طنجة وبعدها القرض الفلاحي والمنتخب الوطني. يصف المفتاحي طفولته بالاستثنائية، خاصة أنه لم يكن يلعب كثيرا على غرار أقرانه، بل كانت له اهتمامات أخرى، فقد اهتم كثيرا بكل ما هو تراثي وأصيل واستهوته كثيرا الصناعة التقليدية. "كنت بعد الانتهاء من حصص المدرسة أتوجه إلى ورشة عند لمعلم اليازغي لتعلم النقش على الخشب، ويعتبر اليازغي من ألمع الأسماء في المغرب والعالم العربي بإيداعات من أنامله" يحكي المفتاحي. عشق المفتاحي، الملقب بسفير الملحون منذ طفولته كل ما هو تراثي، موضحا "ميولاتي كانت تختلف عن أبناء جيلي، واهتماماتي مختلفة، فقد كان يستهويني كل ما هو أصيل مثل "الطرابية" أي القفة المصنوعة من "الدوم" واللباس المغربي التقليدي والفنون الموسيقية المتنوعة وحكمة من هم أكبر مني».

أنا”صنهاجي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز 6370 كيلوغراما من "الشيرا"

حوالات تفضح ابتزاز خليجيين

مقالات ذات صلة