دراجات غزت الدراجات الكهربائية المغرب في الآونة الأخيرة، وأصبحت تشكل بديلا واعدا للدرجات النارية والسيارات أيضا، بالنظر إلى سعرها وكلفة استعمالها، إضافة إلى أنها تعمل بالكهرباء وتعتبر صديقة للبيئة. ويعتبر الشباب أكثر الفئات إقبالا على هذه الدراجات الجديدة، إضافة إلى الأجانب المستقرين بالمغرب، الذين يعرفون جيدا إمكانيات هذا الصنف من وسائل التنقل، ومنافعه الكثيرة، في وقت يشتكي فيه العالم من ارتفاع أسعار المحروقات. وتتميز هذه الدراجات بأنها خفيفة الوزن، وسهلة الاستعمال، وتوفر لمستعملها حماية قصوى، بالنظر إلى سرعتها المحدودة، التي لا تصل إلى مستويات يمكن أن يؤدي فيها خطأ صغير إلى الوفاة. ورغم أنها ليست سريعة مقارنة بالسيارات والدراجات النارية، إلا أنها مفيدة في الأماكن المزدحمة وفي أوقات الذروة، لهذا يفضلها الموظفون الشباب والطلبة، الذين يتنقلون داخل المدن. وتعرض هذه الدراجات بأسعار مختلفة، حسب الجودة والحجم والسرعة وغيرها من الأمور، إذ تبدأ من 6 آلاف درهم وتصل إلى 15 ألفا وأكثر، لكن بالمقابل لا تحتاج إلى نفقات يومية، مثل باقي الدارجات العاملة بالبنزين. ع. ن ليرة يعرف المغاربة بأنهم من أكثر الأشخاص عبر العالم، الذين يقصدون تركيا من أجل قضاء العديد من الأغراض، سواء تعلق الأمر بالدارسة في الجامعات الخاصة، أو السفر وزيارة الأماكن السياحية، إضافة إلى إجراء عمليات التجميل، وزراعة الشعر وعمليات "هوليود سمايل". وتعتبر هذه الفترة من أفضل الأوقات التي يمكن للشباب، الاستفادة من الخدمات التي تقدمها هذه الدولة، بالنظر إلى تراجع عملتها الوطنية إلى مستويات غير مسبوقة، إذ أصبحت الليرة التركية تساوي 0.66 درهم مغربي، بمعنى أن تحويل العملة الوطنية إلى الليرة، سيجعل المستهلكين المغاربة، يحصلون على أسعار مناسبة جدا. وبما أن الدراسة في الجامعات الخاصة التركية، أحد أهم الأغراض التي يقصد المغاربة تركيا من أجلها، فهناك اليوم فرصة غير مسبوقة، من أجل التسجيل وأداء رسوم التسجيل، التي كانت تصل إلى وقت قريب ما بين 50 ألف درهم و120 ألفا، لكن بعد تراجع الليرة، يمكن للمغاربة الحصول على أسعار تصل إلى أزيد من نصف السعر، المطبق قبل سنة واحدة فقط. ع.ن