منتسب وبوجبيري والتاشفيني وعاهد والأزهر ينثرون حبات شعرهم نظمت شعبة اللغة والأدب الفرنسي ومختبر ترجمة وتواصل وأدب، التابعان لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجمعية أصدقاء بن زيدون، الأربعاء الماضي، ملتقى ربيع الشعر والشعراء، احتفاء واحتفالا باليوم العالمي للشعر، بمختبر دراسات الدكتوراه. وشارك في الملتقى نفسه عدد من الشعراء المغاربة من مختلف المدن المغربية (الجديدة والدار البيضاء وآسفي والرباط)، استغلوا الفرصة لنثر حبات شعرهم، موازاة مع تساقط حبات المطر الربيعي. وشارك في القراءات سعيد منتسب وسعيد التاشفيني وسعيد عاهد ومبارك حسني وأمينة السباعي الأزهر وحفيظة الفارسي ومراد الخطيبي ومحمد بوجبيري وعبد اللطيف لبحيري وعمر العسري وإدريس طاهي وحسنة عدي وسلمى فلاحي. ووجهت الدعوة لعدد من طلبة الدكتوراه في عدة تخصصات، الذين حضروا بكثافة وأتيحت لهم الفرصة للمشاركة بقصائد جميلة، استأثرت باهتمام الحاضرين. وتركت أثرا طيبا في نفوس الشعراء والأساتذة. وقررت شعبة اللغة الانفتاح عليهم مستقبلا. وصرحت جميلة أياو رئيسة شعبة اللغة والأدب الفرنسي، ومقدمة فقرات ملتقى الشعر، أن ربيع الشعر، استدعى عددا من الشعراء والشاعرات للاحتفال باليوم العالمي للشعر الموافق ليوم 21 مارس من كل سنة، وقرؤوا قصائد باللغتين العربية والفرنسية لقيت تجاوبا واستحسانا من الحاضرين بمدرج مركز دراسات الدكتوراه. وعبرت عن سعادتها واستعدادها لمواصلة تنظيم مثل هذه الملتقيات، التي تعتبر فرصة سانحة للشعراء لإلقاء منتوجهم الشعري ولتبادل الرؤى والخبرات. من جهته، أكد عبد الحق جابر رئيس مختبر ترجمة وتواصل وأدب، أن المختبر اعتاد على تنظيم لقاءات وملتقيات للشعر، لفسح المجال أمام الضيوف لإلقاء قصائدهم في حضرة الطلبة ولإحياء والاحتفال بالشعر في يومه العالمي. وأوضح أن المختبر نظم لمناسبة الاحتفال بالعيد الأممي للمرأة، يوما دراسيا حول مكانة المرأة في الشعر، شاركت فيه مجموعة من الشاعرات والشعراء وتم تكريم العديد منهن. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)