أثار عدم تحديد أي موعد لعقد جمع عام لحسنية أكادير، جدلا كبيرا وسط المنخرطين والمشجعين. وتباينت وجهات النظر بين من يطالب بعقد الجمع العام فورا، وبين من يطالب بعدم القيام بأي إجراء، من شأنه تكريس الصراعات والانقسامات وسط مكونات النادي. وطالب بعض منخرطي النادي بضرورة التقيد بمخرجات الجمع العام المنعقد في 21 نونبر الماضي، وهو الجمع العام الذي ألغي رغم تلاوة التقريرين المالي والأدبي، إستجابة لملتمس بعض المنخرطين الراغبين في تشكيل اللوائح للمنافسة على قيادة الفريق. وتقررت حينها إعادة عقد الجمع العام داخل أجل لا يتعدى أسبوعين، إلا أن نهاية هذا الأجل صادف إصابة رئيس الفريق الحبيب سيدينو بوعكة صحية، سافر إثرها إلى انجلترا للعلاج، قبل أن تغلق الحدود بسبب حالة الطوارئ الصحية. وبعد التحاق الرئيس بأرض الوطن قبل أسبوعين، تعالت المطالب بالإسراع بعقد الجمع. ولم تكن مطالب الإسراع بعقد الجمع العام محط إجماع في أوساط النادي السوسي، بل على العكس من ذلك حذر منخرطون وجزء كبيرمن الجماهير من عقد هذا الجمع، لأن الوقت غير مناسب، بالنظر إلى وضعية الفريق غير المريحة في سبورة الترتيب، ومن شأن عقده أن يخلف صراعات وانقسامات وسط النادي، في وقت يتطلب فيه توحيد جهود مكونات الحسنية لإخراجه من الرتب الأخيرة، وتفادي النزول إلى القسم الوطني الثاني. عبد الواحد رشيد (أكادير)