مختصون في التربية يقدمون عدة نصائح من أجل اكتسابها يقول المختصون في التربية، إن من بين المهارات التي يكتسبها الطفل من خلال محيطه، المهارات الاجتماعية، التي تربطه بالآخرين، موضحين أنه كلما كبر اتسعت دائرة علاقته ولا يقتصر الأمر فقط على أفراد أسرته. وإذا لم يكتسب الطفل في صغره المهارات الاجتماعية، حسب المختصين في التربية، فإنه يفشل في حياته المستقبلية، إذ يكون من الصعب عليه الاندماج مع مجتمع أوسع. وتساعد المهارات الاجتماعية الطفل في التعبير عن نفسه، حسب المختصين في التربية، كما تساعده في التعبير عن مشاعر الفرح والحب والرغبة في أن يحضنه من حوله، إلى جانب عملها على تقوية علاقته بمحيطه من خلال عملية التواصل. ويقول المختصون في التربية، إن من إيجابيات اكتساب المهارات الاجتماعية في الصغر، أنها تساعد الطفل على أن يصبح شخصا مميزا، وينقل هذه التصرفات المحببة لكل من حوله حين يكبر مثل عائلته المستقبلية. ومن العوامل التي تساعد على تطوير مهارات الطفل الاجتماعية تحديد عمره، لأن كل مرحلة عمرية لها طريقتها الخاصة لتعامل الآباء معها، من أجل تشجيع شخصية الطفل وتقويتها، مثل الحديث إليه أو اللعب معه أو تكليفه بمهام معينة. ومن بين النصائح التي يقدمها المختصون في التربية لاكتساب الطفل المهارات الاجتماعية، الحرص على قراءة القصص التي توحي بالقوة والذكاء وحسن التصرف، والجلوس معه لمدة ساعة يوميا على الأقل، واللعب معه ألعاب الفيديو أو على الأجهزة اللوحية حسب عمره. وينصح كذلك باللعب مع الطفل وتعليمه الحصول على الاهتمام لكي يمنح بدوره هذا الاهتمام للآخرين ويصبح شخصا اجتماعيا بطبعه، كما ينبغي تعليمه العطاء وألا يكون أنانيا وعنيدا حتى لا يفقد محبة من حوله. ومن بين الخطوات المهمة لاكتساب الطفل المهارات الاجتماعية، تعليمه قيمة التعاطف من خلال قراءة قصة أو مشاهدة رسوم متحركة معه حول الموضوع ذاته. أ. ك